إبراهيم شريف: مصادرة أموال الخمس وحصار الدراز.. “تحريض طائفي”
المنامة – البحرين اليوم
سجّل القيادي في المعارضة إبراهيم شريف موقفاً رافضاً من الحكم الذي أصدرته محكمة خليفية يوم أمس الأحد، ٢١ مايو، بمصادرة أموال الخميس المودعة في حسابات آية الله الشيخ عيسى قاسم، واعتبرها “تحريضا طائفيا”.
كما ندد شريف باستمرار حصار بلدة الدراز منذ شهر يونيو من العام الماضي، إضافة إلى استهداف عقائد المسلمين في البلاد.
وقال شريف بأن “التحريض الطائفي يكون عندما: تصادر أموال الخمس باعتبارها غسيل أموال، وتحاصر بلدة طيبة عاملا كاملا، وتخيّر الناس بين ولائهم للوطن أو للمذهب”.
يُشار إلى أن شريف من القيادات الأساسية في المعارضة السياسية بالبحرين، وهو قيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وأمينها العام السابق. وقد اعتقل مع قيادات ثورة ١٤ فبراير في مارس من العام ٢٠١١م، وحُكم عليه بالسجن ٥ سنوات، وبعد انتهاء مدة الحكم آُعيد اعتقاله بعد أقل من شهر على خلفية خطاب ألقاه في المحرق بمجلس تأبين للشهيد حسام الحداد، وحُكم عليه بالسجن سنة واحدة، وبعد أن قضاها وأُطلق سراحه؛ واصل شريف نشاطه السياسي المعارض، وحرص على التضامن مع الشعب البحراني ومواساة أهله بشهدائه، كما تميّز بنشاطه التدويني، وقد تعرض نتيجة ذلك لجملة من الاستدعاءات والتحقيق في مبنى التحقيقات الجنائية والنيابة العامة الخليفية، ووُجّهت إليه في مارس الماضي تهمة التجمهر في بلدة الدراز مع عشرات آخرين من النشطاء والحقوقيين، ومُنع نتيجة من السفر خارج البلاد.
