واشنطن

بريان دولي: الهجوم على الدراز استند على موقف ترامب الداعم للنظام الخليفي.. “ودون خشية من اللوم”

 

 

واشنطن – البحرين اليوم

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الثلاثاء، ٢٣ مايو ٢٠١٧م، إدارةَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “إدانة” العمليات الهجومية التي قامت بها القوات الخليفية في بلدة الدراز واستهدفت “المتظاهرين السلميين” هناك.

وعبر الناشط الحقوقي الأمريكي، براين دولي، عن “القلق الشديد” إزاء الغارة التي شنتها القوات أمس على البلدة، وقال بأنه من “المثير للإزعاج بشكل خاص أن الغارة أتت بعد يومين فقط من لقاء الرئيس ترامب مع ملك البحرين”، وقال ترامب خلال اللقاء بأنه لن يكون “أي ضغط أو شروط في العلاقات بين الولايات المتحدة والنظام الخليفي.

وقال دولي بأن على ترامب أن “يتحدث فورا ضد هذه الهجمات، وأن يوضح أن قمع المجتمع المدني السلمي سيضر بالعلاقات الثنائية”.

وقد أُفيد بأن ترامب قال للحاكم الخليفي حمد عيسى خلال لقائه في السعودية الأحد الماضي (قال) بأنه “سيكون لدينا علاقة طويلة جدا جدا، وأنني أتطلع إلى ذلك كثيرا، فهناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا”.

وقد رفعت إدارة ترامب شرط تحسين أوضاع حقوق الإنسان في صفقة مبيعات طائرات إف ١٦ إلى النظام الخليفي، وهو الشرط الذي فرضته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وقالت منطمة هيومن رايتس فيرست الأمريكية بأن ذلك جرى في ظل “استمرار استهداف وقمع المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني وقادة المعارضة السلمية في البحرين”.

وقال دولي، المسؤول في المنظمة، بأن الهجوم الدموي الذي حصل في الدراز ضد “المتظاهرين السلميين؛ يُظهر أن النظام (الخليفي) في البحرين اتخذ كلمات ترامب كإشارة دعم لتكثيف قمعه، وبدون خوف من اللوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى