اوروبا

مركز كوبلنز الثقافي ينظم حفلا تأبينيا لشهداء البحرين بحضور الجالية البحرانية والعربية في ألمانيا

 

كوبلنز، غرب ألمانيا – البحرين اليوم

 
نظم مركز كوبلنز الثقافي حفلا تأبينيا في مدينة كوبلنز، غرب ألمانيا، يوم أمس أمس السبت، ٢١ يناير، على أرواح شهداء البحرين الثلاثة سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس الذين أعدمهم الخليفيون يوم الأحد، 15 يناير، بأمر من حكام آل نهيان وبحماية من النظام السعودي الوهابي.

وألقى الشيخ أحمد نوار كلمة ندد فيها بجريمة الإعدام وقال بأن النظام الخليفي أراد من تنفيذ الجريمة إلحاق الضرر في الحراك الشعبي وإضعاف الثورة والحضور الجماهيري، وأكد الشيخ نوار بأن نتائج تنفيذ الجريمة كان عكسيا وخلاف ما كان يخطط له النظام.
وأثنى الشيخ نوار على الموقف الشعبي الغاضب ضد الإعدام، كما أشاد بصمود عوائل الشهداء وحفظهم لوصايا الشهداء، وأضاف بأن “ثورة البحرين روت شجرة حريتها بدماء الشهداء الثلاثة وثبّتت معادلة الشموخ ورفض الذل لشعب البحرين”.

من جانبه، قال الصحافي البحراني نادر المتروك بأن الشهداء الثلاثة مثلوا خلاصة كاملة لثورة البحرين وهي تقطع سنتها السادسة”. وأوضح المتروك في كلمة باسم الجالية البحرانية في ألمانيا؛  بأن الشهداء عبروا عن مفاهيم “الصمود، والانتصار على المعاناة والتعذيب، وصلابة الموقف في وجه الجلادين والقتلة، ووضوح الرؤية والخطاب في رسم مستقبل الثورة”.

كما أشاد المتروك بما وصفها “عبقرية الشهيد عباس المشيمع في مواجهة الجلادين من داخل السجن، ونجاحه في تحطيم الرواية الرسمية والرد على التهم الملفقة ضده، إضافة إلى نجاحه في رسم معالم الخطاب النضالي الموجه إلى النظام والشعب والرأي العام الإماراتي”.

وشارك مركز كوبلنز الثقافي البحرانيين التضامن والعزاء، وألقى الحاج قاسم اللبناني كلمة باسم المركز أكد فيها على “عظمة الشعب البحراني في صبره واستمراره في حراكه الشعبي رغم تكالب الأعداء عليه من الداخل والإقليم والدول الغربية المنافقة”، وقال الحاج قاسم بأن أحرار العالم لن يتخلوا عن الشعب البحراني ونصرة قضيته العادلة في “وجه طغاة آل خليفة وأعوانهم وأسيادهم”.

وفي ختام الحفل التأبيني عُرضت شرائط مصورة تُظهر مواقف الشهداء قبل الاعتقال وبعد الحكم عليهم بالإعدام، ومواقف الصمود والغضب التي أبداها العوائل وعموم شعب البحرين بعد تنفيذ الجريمة.
وحضر الحفل جمع من أبناء الجالية البحرانية في ألمانيا وجاليات عربية.

وقد نظم البحرانيون في ألمانيا فعاليات ومجالس تأبين لأرواح الشهداء في عدد من المدن الألمانية، ومنها العاصمة برلين، ومدينة مانهيام غرب البلاد.

 

b0bd08af-7f63-4ba8-a1ed-999a797f7a1e

43298e6c-aade-4077-b96b-17aa3005b326

23cc7404-769d-42e5-b393-2a4fb778230e

55e4afb6-9275-407e-a27d-2cf00112b191

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى