سجن جوالمنامة

هتافات “المجد للمقاومة” ترتفع في بلدة نويدرات.. والمالكية تشهد تظاهرة “التكبير” فجر الخميس

 

المنامة – البحرين اليوم

تحت شعار “المجد للمقاومة” تظاهر المواطنون في بلدة نويدرات فجر أمس الأربعاء، ١٤ يونيو، رافعين الرايات الحمراء التي ترمز للثورة والإصرار على الثأر من النظام والقصاص من قتلة الشهداء (شاهد: هنا).

التظاهرة التي تقدّمتها لافتة حملت شعار “المقاومة البحرانية طريقنا للتحرير”، تأتي في سياق تظاهرات دعت إليها مجاميع ثورية تؤمن بخيار “مقاومة” النظام الخليفي بكل الوسائل المتاحة. وقد شهدت مناطق مختلفة من البلاد تظاهرات مماثلة في الأيام الأخيرة، وذلك في فعالية هي الأولى من نوعها التي تدعو فيها هذه المجاميع لتظاهرات شعبية.

ومن الشعارات التي رفعها الأهالي: “لا ترتضي المساومة.. المجد للمقاومة”، “تسطر الملاحم.. بقضبة المقاوم”، “دفاعنا المقدس.. بالشرع قد تأسّس”، “سيكون لنا ردنا حاسم.. كل الشعب عليكم ناقم”، “كلا إلى الاحتلال”.

وفي تظاهرة أخرى ؛ خرج أهالي البلدة في وقت الفجر من اليوم الخميس تضامنا مع المعتقلين في السجون الخليفية، وهتفوا بالشعارات التي تؤكد الوفاء للسجناء، كما هتفوا بأهداف الثورة الأصيلة، وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي (شاهد: هنا).

19247961_1551638394887186_6901768949796435836_n

واندلعت اشتباكات شديدة بين المتظاهرين الغاضبين والقوات الخليفية التي تتمركز عند مدخل البلدة بمدرعاتها وآلياتها العسكرية، ولجأت المجموعات الشبابية إلى استعمال أدوات الردع المحلية لإعاقة تقدُّم المدرعات وتوغلها داخل البلدة، حيث تتعمد القوات إطلاق الغازات السامة داخل الأحياء السكنية وإغراق المنازل بها.

وفي أجواء ذكرى شهادة الإمام علي بن أبي طالب، خرجت تظاهرات مماثلة في بلدات البحرين، وبينها بلدة المعامير، وبلدة المالكية التي خرجت منها تظاهرة “تكبير” فجر الخميس عزاءا باستشهاد الإمام علي في محراب الصلاة.

إلى ذلك، دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى تظاهرات تحت شعار “القدوة الزينبية” وذلك في يومي ١٩ و٢٠ من يونيو الجاري، نصرة للمرأة البحرانية ودعما لها في موقفها المؤيد للثورة وتقديمها التضحيات في هذه السبيل، وتضامناً مع النساء المعتقلات في السجون الخليفية، حيث يعتقل النظام ما لا يقل عن ٧ بحرانيات بتهم سياسية مختلفة، إضافة إلى عمليات الاستهداف والاستدعاء التي طالت ناشطات بحرانيات تعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي، وبينهن الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ التي أُصيبت بانهيار عصبي شديد بعد تعذيبها جسديا ونفسيا الشهر الماضي في مبنى ما يُعرف بجهاز الأمن الوطني في المحرق.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى