الخليج

محكمة سعودية تقضي ببراءة الشيخ محمد حبيب والإدعاء العام يعترض على الحكم

 

الرياض – البحرين اليوم

قضت محكمة سعودية اليوم ببراءة الشيخ محمد الحبيب من التهم المنسوبة إليه، إلا أن الإدعاء العام السعودي اعترض على الحكم في محكمة الاستئناف.

واعتقلت السلطات السعودية الشيخ الحبيب في يوليو من العام الماضي ٢٠١٦م، على خلفية خطبه ومواقفه المؤيدة لمطالب الإصلاح، وانتقاده لانتهاكات حقوق الإنسان والتغطية على الخطاب التكفيري في المنابر والدوائر الرسمية.

واحتجر في السجن الإنفرادي لأكثر من ١٣٠ يوماً، وشكك ناشطون في إجراءات محاكمته حيث لم يكن يرافقه محام في التحقيق وبعد بدء مواعيد محاكمته.

وللشيخ الحبيب (مواليد ١٩٦٤م) مواقف معلنة في رفض إعدام آية الله الشيخ نمر النمر، وقد جرى استهدافه عدة مرات بالاستدعاء للتحقيق والاعتقال بسبب مواقفه المعارضة.

ويمارس الشيخ الحبيب نشاطه في محافظة القطيف، وفي مسقط رأسه مدينة صفوى، ودعا في خطبه إلى الإصلاح وتحقيق العدالة الإجتماعية والسماح بحرية التعبير، وطالب برفع التمييز، وفتح باب المشاركة السياسية والإفراج عن جميع معتقلي الرأي.

وقال ناشطون بأن قرار المحكمة الجزائية المتخصصة ببراءة الشيخ الحبيب سيكون نافذاً ليُطلق سراحه في حال صادقت محكمة الإستئناف على الحكم ورفضت اعتراض الإدعاء السعودي.

وفي سياق مشابه، تُعقد يوم الخميس المقبل جلسة محاكمة لآية الله الشيخ حسين الراضي، ومن المتوقع أن تكون مخصصة للنطق في الحكم، حيث يواجه الشيخ الراضي – وهو من أبرز المحققين في الخليج – تهماً على خلفية خطبه التي ندد فيها بإعدام الشيخ النمر، وتدخل السعودية في البحرين واليمن وسوريا، ورفضه لوصف حزب الله بالإرهاب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى