الخليج

روحاني خلال لقائه بيوسف بن علوي: قرارت خاطئة لبعض دول المنطقة أدت لمشاكل في اليمن وسوريا والبحرين

 

طهران – البحرين اليوم

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده تدعم “الجهود الرامية إلى تجاوز الخلافات وإنهاء الاشتباكات في المنطقة”، ولكنه حذّر “بعض الدول” من تعريض مصالحها للخطر ومصالح دول الشرق الأوسط “من خلال ممارسة الضغوط على دول أخرى”.

وخلال استقباله لوزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧م، قال روحاني بأن “القرارت الخاطئة” التي اتخذتها بعض الحكومات أدت إلى مشاكل في المنطقة، “بما في ذلك اليمن وسوريا والبحرين”، وأكد بأن الطريق الوحيد للخروج من هذه الصراعات “هو الحوار”.

وقال “إن استمرار هذا الاتجاه ليس لصالح الدول الإقليمية، وإن الذين يتبنون هذه السياسات سيعانون من أكبر ضرر”.

ودان الرئيس روحاني الإجراءات الضاغطة على دولة قطر، وقال بأنها “خاطئة”، داعيا إلى وضع حدّ للتوترات في المنطقة.

وتطرق روحاني إلى خطر الإرهاب و”التحركات الإنقسامية والتدخلات غير المبررة في شوؤن الآخرين”، وبارك للعراقيين تحرير الموصل من تنظيم داعش.

وبدوره، قال ابن علوي بأن “الوسائل الدبلوماسية يمكن، بل يجب، أن تُستعمل لوضع حد للخلافات والمواجهات في المنطقة”.

وأشاد بدور إيران في “التسوية السلمية للقضايا الإقليمية، بما فيها الصراع في سوريا ومكافحة الإرهاب وداعش”، وقال بأن دورها كان “هاما وفاعلا”.

واختتم ابن علوي زيارة لطهران الأربعاء، والتقى خلالها بنظيره الإيراني جواد ظريف، وتناول اللقاء قضايا سياسية واقتصادية.

وبين البلدين علاقات وثيقة، وكان لمسقط دور في الاتفاق النووي من خلال استضافة اللقاءات التي سبقت إبرام الاتفاق المذكور، كما أن هناك تقاربا في السياسة الخارجية بين البلدين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى