اوروبا

سعيد الشهابي: حلفاء “العصابة الحاكمة” في البحرين متواطئون مع جرائمها.. والشعب لن يقبل “الترقيع”

البحرين اليوم – (خاص)

اتهم القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي “حلفاء” النظام الخليفي في البحرين بالتواطوء معه في الجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين والنشطاء.

وقال الشهابي بأن “التزام حلفاء العاصبة الحاكمة (في البحرين) بالصمت” إزاء قضية التعذيب العلني للناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ؛ يؤكد أنهم “متواطئون في الجريمة”، مشيرا إلى شيوع التعذيب في البلاد على نحو يومي.

وأكد الشهابي في المقابل أن “ثورة شعب البحرين” انطلقت بهدف “التغيير السياسي الشامل” وأنها ترفض ما وصفه بـ”الترقيع” و”محاولات تسويق مشاريع تكرّس الحكم الخليفي”، مشيرا إلى أن سياسات النظام قد تتجه خلال الأشهر المقبلة للمراوحة “بين القمع المفرط والتظاهر بالإصلاح” بناءاً على دعوات منْ وصفهم بـ”أسياد النظام من الحلفاء” من أجل تمرير الانتخابات البرلمانية في العام ٢٠١٨م.

 

ويقول ناشطون بأن الانتهاكات والجرائم المتواصلة في البلاد “ما كانت لتأخذ وتيرة متصاعدة وممنهجة لولا التواطوء الغربي” وخاصة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ووصفوا المواقف الأمريكية والبريطانية بخصوص الوضع البحراني بأنها تقوم على “النفاق وتفضيل المصالح التجارية على الالتزام بدعم حقوق الإنسان”.

ومنذ شهر يونيو من العام ٢٠١٦م كثّف الخليفيون من موجة القمع والقتل وارتكاب الانتهاكات داخل السجون وخارجها، ونفّذ النظام سلسلة واسعة من الانتهاكات التي طالت الحريات الدينية والحقوق الأساسية بما فيها حق الحياة وممارسة الشعائر الدينية، وصدرت العديد من التقارير الدولية والأممية التي وصفت ما يجري في البحرين بأنه “اضطهاد سياسي وطائفي ممنهج”، إلا أن حلفاء النظام الغربيين لم يمارسوا ضغوطا جدية لوقف هذه الانتهاكات، وعمدوا إلى توسيع نطاق التعاون الأمني والاستخباري معه إضافة إلى تمرير صفقات بيع الأسلحة وتوفير الغطاء لسياساته القمعية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى