المنامة

إحالة ٢٥ مواطنا بينهم ١٤ معتقلا إلى المحاكمة في ١٩ أكتوبر بتهم “تفجير باص شرطة” والانضمام لـ”سرايا الأشتر”

 

المنامة – البحرين اليوم

أعلنت ما تُسمى بنيابة “الجرائم الإرهابية” في البحرين أنها انتهت من التحقيق في واقعة مزعومة تتعلق بتفجير باص يقلّ مرتزقة عاملين في صفوف القوات الخليفية، والذي وقع في ٢٦ فبراير الماضي على شارع “الملك حمد”، وقالت السلطات بأنه أدى لإصابة عدد من قوات المرتزقة.

وقالت النيابة بأن جلسة المحاكمة في هذه القضية ستُعقد في ١٩ أكتوبر المقبل “أمام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة”.

وفي تصريح اليوم الخميس ٧ سبتمبر ٢٠١٧م لرئيس النيابة المدعو عيسى الرويعي قال بأنه تم اتهام ٢٥ مواطنا متهما، بينهم ١٤ مواطنا جرى اعتقالهم، بمجموعة من التهم، وهي “تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، وإحداث تفجير، والشروع في القتل، والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات، وحيازة وإحراز وصناعة واستعمال المواد المفرقعة والأسلحة النارية بغير ترخيص، وتمويل جماعة إرهابية، وإتلاف أموال مملوكة لجهة حكومية”.

وبحسب بيان النيابة العامة، فإنها استندت في تحقيقاتها على بلاغات وتحقيقات أجريت في مبنى المباحث الجنائية، سي الصيت، وهو ما يعتبره ناشطون حقوقيون دليلا على “تواطوء النيابة العامة مع الأجهزة الأمنية” مشيرين إلى أن عددا من العاملين في هذه النيابة كانوا يعملون ضباطا في هذه الأجهزة ومتورطين في ارتكاب انتهاكات، بما في ذلك تعذيب المعتقلين وانتزاع الاعترافات قسرا وتحت التهديد.

وقد جاء في البيان النصّ التالي:

“تلقت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن تشكيل خلية إرهابية داخل مملكة البحرين بقيام بعض قيادات ما يسمى سرايا الاشتر الإرهابي والهاربين والمتواجدين خارج مملكة البحرين بمواصلة نشاط ومخططات التنظيم الإرهابي داخل مملكة البحرين من خلال تجنيد عدد من العناصر داخل البحرين لتشكيل خلية إرهابية جديدة بالبلاد وتأهيلهم وتدريبهم عسكرياً بإيران والعراق على استخدام الأسلحة وكيفية تصنيع المتفجرات وكيفية رصد تحركات مركبات قوات الأمن وشخصيات قيادية وأماكن حيوية بمملكة البحرين وإعداد المخازن والمستودعات بمختلف مناطق البحرين لإخفاء الأسلحة والمتفجرات التي سيتم تهريبها من خارج البلاد إلى البحرين لاستخدامها في مخططات التنظيم الإرهابي وذلك حتى يكون أعضاء تلك الخلية لديهم الخبرات والقدرات الكافية على تنفيذ مخططات التنظيم الرامي إلى استهداف العديد من الشخصيات القيادية والأمنية بالمملكة واستهداف القوات الأمنية ومركباتها واستهداف العديد من المواقع التابعة لجهات أجنبية بالبلاد، وإحداث تفجيرات في العديد من المناطق بغرض إشاعة الفوضى والذعر بين الأشخاص ومنع القوات الأمنية من ممارسة أعمالها، وقد أمدوا تلك العناصر بالمواد والعبوات المتفجرة والأسلحة والأموال اللازمة لتنفيذ جرائمهم الإرهابية. وبناءاً على طلب النيابة أجريت التحريات الأمنية وتوصلت إلى اشتراك (٢٥) متهم وتم القبض على (١٤) متهم والتعميم على الآخرين، وأقر المتهمين تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية وإحداث تفجير والشروع في القتل والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات وحيازة وإحراز وصناعة وإستعمال المواد المفرقعة والأسلحة النارية بغير ترخيص وتمويل جماعة إرهابية وإتلاف أموال مملوكة لجهة حكومية.
هذا وقد تم ضبط عدد من المتهمين وتم تفتيش أماكن سكنهم وأماكن يتخذونها لإخفاء أدوات ومواد تستخدم في إرتكاب جرائمهم.

وقد ارتكنت النيابة العامة في تحقيقاتها على شهادة المجني عليهم ومجري التحريات والقائمين على القبض وضبط المضبوطات واعترافات المتهمين وكذلك نتائج التقارير الفنية والطبية وإجراء الدلالة التصويرية مع عدد من المتهمين في كيفية ارتكاب الوقائع المسندة إليهم والتي تتفق مع اعترافاتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى