اوروبا

نشطاء أجانب يؤكدون استمرار دعمهم لشعب البحرين خلال ندوة في لندن بمناسبة ذكرى الاستقلال

IMG-20170814-WA0027

لندن – البحرين اليوم

نظم تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا ندوة اليوم الاثنين ١٤ أغسطس ٢٠١٧م بمناسبة ذكرى استقلال البحرين، واستضافتها هيئة الاتحاد البريطاني، وتحدث في الندوة ناشطون ومعارضون أجانب وبحرانيون، وتطرق المتحدثون إلى سياسة المملكة المتحدة في البحرين والخليج، إضافة إلى تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

رئيس شؤون الموظفين في الاتحاد، أندي موراي، تعهد في كلمة له بمواصلة “الدعم المستمر” للشعب البحراني، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة والتغطية التي توفرها الحكومة البريطانية لانتهاكات النظام في البحرين.

وندد موراي بوقوف بريطانيا إلى جانب النظام في قمع “الانتفاضة الديمقراطية” في البحرين، كما قال بأن “المشاركة السعودية في قمع انتفاضة البحرين كان يمثل دورا رجعياً، وبمساهمة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة”، مشددا على وجوب أن تدعم هذه الدول البحرانيين وليس المشاركة في قمع انتفاضتهم.

وتطرقت الناشطة في الحقوق المدنية، إسلا وودكوك، إلى دورها في التضامن مع شعب البحرين من خلال الأنشطة والاحتجاجات التي يتم تنظيمها في المملكة المتحدة، وأشارت على وجه الخصوص إلى الاحتجاج الذي تم تنظيمه خلال معرض ويندسور للخيول في لندن، بحضور الحاكم الخليفي وأبنائه.

وعبّرت وودكوك عن سعادتها في الوقوف إلى جانب “أصدقائنا البحرانيين”، بحسب قولها.

ومن معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، تطرقت الناشطة ميغا راميش إلى استهداف النساء في البحرين، وقالت بأن هناك في الوقت الحاضر ١٠ نساء معتقلات لأسباب سياسية، وأكدت تعرضهن للتعذيب وسوء المعاملة، واعتبرت استهداف النساء الممنهج في البحرين بأنه “انتقام”.

وأوضحت راميش بأن حالات العنف الجنسي التي يتم ارتكابها في مبنى جهاز الأمن الوطني “لا يمكن إخفاؤها تحت السجادة”، بحسب تعبيرها. وأكدت أن هناك العديد من حالات الإبلاغ التي ترد عن نشطاء بحرانيين في البحرين تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل محققي وعملاء السلطات الخليفية.

DHL4c07XoAQV4jQ

بدوره، وجه القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي التحية المتجددة إلى الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، وقال بأنه “رمز لأولئك الذين يحبون حقوق الإنسان والنضال من أجل العدالة”.

وتطرق الشهابي إلى الدور البريطاني في قمع ثورة البحرين، وأوضح بأن “الاستعمار يتخذ أشكالا مختلفة اليوم في البحرين”.

وشارك في الندوة الناشط الحقوقي جواد فيروز الذي قال بأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين تتصاعد يوما بعد آخر. وتحدث عن التعذيب الذي تعرضت له الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ، في الوقت الذي “لم تجد مساعدة من أية مؤسسة في المملكة المتحدة أو في البحرين”.

وأوضح فيروز بأن السلطات الخليفية تتجاهل يوم الاستقلال الحقيقي للبلاد، والذي يُصادف ١٤ أغسطس، وهو مؤشر على عدم انتماء السلطات لهذه الأرض وتاريخها.

وخلال الندوة عُرض فيلم تناول نبذة عن سيرة نبيل رجب ومسيرته الحقوقية، كما عُرض فيلم آخر حول النشطاء البحرانيين الثلاثة الذين تم إعدامهم في يناير الماضي، وأوضح الفيلم تعرضهم للتعذيب، وتوجيه اتهامات ملفقة ضدهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى