واشنطن

رويترز: تيلرسون ينتقد السعودية والبحرين وحلفاء آخرين بسبب الحرية الدينية

البحرين اليوم – (رويترز، خاص)

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم أمس الثلاثاء إن حلفاء للولايات المتحدة، منهم السعودية والبحرين، لم يلتزموا بمبادئ الحرية الدينية في العام ٢٠١٦م وإن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ارتكب “إبادة جماعية” بحق الأقليات الدينية.

أدلى تيلرسون بالتصريحات في وزارة الخارجية أثناء تقديمه تقريرها السنوي بشأن الحريات الدينية بموجب قانون أقره الكونجرس في العام ١٩٩٨. وهذا هو التقرير الأول الذي يصدر في عهد الرئيس دونالد ترامب ويشمل العام ٢٠١٦.

وقال تيلرسون إن السعودية ينبغي أن “تتبنى قدرا أكبر من الحرية الدينية لجميع مواطنيها” واستشهد بعقوبات جنائية على الردة والإلحاد والتجديف فضلا عن هجمات وتمييز ضد الشيعة.

وذكر التقرير أن المملكة استغلت قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف الملحدين والشيعة. والولايات المتحدة والسعودية حليفان قويان منذ فترة طويلة في جهود مكافحة الإرهاب وكانت المملكة أول محطة في أولى زيارات ترامب الدولية.

وتحدث تيلرسون عن البحرين أيضا قائلا إنها “يجب أن تتوقف عن التمييز ضد الطوائف الشيعية”.

وقالت وزارة الخارجية الخليفية في البحرين إن تصريحات تيلرسون “غير مناسبة وتكشف عن سوء فهم عميق للحقائق”.

ودعت الوزارة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى “أن تقوم بالتواصل المباشر والرسمي حيال هذه المواضيع وأن يتم تقصي الحقائق بدقة”.

وأضاف البيان “تشدد الوزارة على أن تاريخ مملكة البحرين متسم بالتعايش والانسجام الديني” وأن بحرينيين من مختلف الطوائف، بمن فيهم الشيعة، يشغلون مناصب حكومية ويعملون قضاة ودبلوماسيين وفي مهن أخرى.

وذكر تيلرسون أيضا أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا “مسؤول بوضوح عن إبادة جماعية بحق اليزيديين والمسيحيين والشيعة في مناطق يسيطر أو كان يسيطر عليها”.

ويتناقض قرار تيلرسون بتقديم التقرير مع طريقة تعامله مع تقرير الوزارة السنوي بشأن حقوق الإنسان في مارس والذي امتنع عن الكشف عنه بنفسه وأثار انتقادات تتهمه بعدم إعطاء قضايا حقوق الإنسان اهتماما كافيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى