اوروبا

“رمتني بدائها وانسلّت”.. السفارة في لندن: متضامنون مع إضراب مشيمع يثيرون “المضايقات والبلطجة”

 

لندنالبحرين اليوم

ادعت السفارة الخليفية في لندن بوقوع مضايقات وترهيب من قبل معتصمين متضامنين مع الناشط علي مشيمع الذي يضرب عن الطعام أمام السفارة منذ الأول من أغسطس الجاري.

ونشرت السفارة مساء الاثنين ٢٠ أغسطس على حسابها في موقع تويتر فيديو زعمت أنه يُظهر أحد المتضامنين مع اعتصام مشيمع وهو يمنع الزوار من مراجعة السفارة، وقالت بأنها تقدمت ببلاغ حول ذلك.

وكذّب نشطاء مزاعم السفارة الخليفية، وأكدوا أنها أكاذيب جديدة من السفير الخليفي فواز بعد أن فشلت تهديداته في وقف الاعتصام ومنع المتضامنين من مواصلة الحضور أمام السفارة تأييدا لمشيمع.

وكانت ١٠ منظمات حقوق الإنسان، ومنها منظمة العفو الدولية، أصدرت بيانا يوم الاثنين أشارت فيه إلى ما تعرض له علي مشيمع من تهديدات الأسبوع الماضي بعد رميه بسائل رغوي من شرفة السفارة الخليفية لمنعه من الاعتصام.

وذكر الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي في وقت سابق بأن نشطاء متضامنين مع مشيمع وصلتهم رسائل تهديد من عناصر تعمل في السفارة، وتضمنت التهديدات شتائم وتعديات لفظية.

وقالت السفارة على حسابها بأن المضايقات اللفظية والجسدية، والتهديدات، وأعمال البلطجة غير مقبولة على الإطلاق، وادعت بأن أنماط السلوك هذه تأتي بشكل متسق وبما هو أبعد من حرية التعبير، ودعت السفارة السلطات البريطانية إلى تنظيم التجمع بشكل صحيح، لضمان التزام المشاركين بالقانون، وحماية حقوق زوار السفارة والضيوف والموظفين، بالإضافة إلى عموم الجمهور في المنطقة.

وسخر أحد النشطاء مما نشرته السفارة، وأوضح بأن افتضاح تهديدات فواز وأعمال البلطجة التي قام بها ضد علي مشيمع والمتضامنين معه، إضافة إلى نجاح الإضراب في كشف جرائم النظام ضد السجناء وتصاعد موجة التضامن الدولي مع هذه القضية، كل ذلك دفع فواز للهروب إلى الأمام وفبركة اتهامات ضد المعتصمين.

وأوضح ناشط آخر أن تغريدات السفارة تنطوي من جانب آخر على اعتراف بنجاح خطوة علي مشيمع، وأن السفارة بدأت تقر بالأمر الواقع الذي فرضه مشيمع بعد أن تحول الاعتصام عند السفارة إلى حق طبيعي ومنبر يومي للاحتجاج، وهو ما كانت السفارة تكافح سابقا من أجل ألا يحصل ولو لبضع ساعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى