اوروبا

حركة أحرار البحرين: تأييد سجن نبيل رجب على صلة بسجن الإماراتي أحمد منصور واعتقال الناشطات في السعودية

الأحرار: الإصرار على سجن رجب قد يكون سببا لسقوط آل خليفة

 

البحرين اليوم – (خاص)

أكدت حركة أحرار البحرين على استحقاق “الفرج الإلهي” لصالح شعب البحرين، وذلك بفضل الصبر والصمود في الثورة التي تتواصل منذ فبراير العام ٢٠١١م.

وفي بيان للحركة اليوم الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٨م أشار إلى اعتماد النظام الخليفي على المرتزقة والمجنسين في مواجهة “أهل البلاد الأصليين، شيعة وسنة”، وقالت الحركة بأن “الصبر (كان) سمة لازمة للسكان الأصليين”، في الوقت الذي “أصبح هؤلاء المجنسون عبئا على الوطن والشعب، وأحدثوا اضطرابات اجتماعية”.

وبالتوازي مع هذه الاعتمادية على المجنسين في مواجهة المواطنين الأصليين، فقد أصبح النظام الخليفي – بحسب بيان الحركة – “أكثر اعتمادا على الدعم الخارجي، سواء من السعودية والإمارات” حيث تحتل قواتهما البحرين منذ مارس ٢٠١١م – “أم من القوى الغربية، خصوصا الأمريكية والبريطانية”، وهو ما حوّل الخليفيين إلى أعداء كاملين لشعب البحرين، كما قالت الحركة.

وشدد بيان الحركة على الوعي الشعبي من مسألة التدخل الأجنبي والدعم من الخارج، وقناعة المواطنين بالاعتماد على النفس وعدم التعويل المطلق على الخارج.

واستعرض بيان الحركة جانبا من الاستهداف الموجه ضد النشطاء البحرانيين، ومنهم الناشط السياسي فاضل عباس الذي حُكم عليه بالسجن ٣ سنوات بتهمة رفض الحرب السعودية على اليمن، وقد أنهى محكوميته وأُطلق سراحه في وقت سابق، وكذلك الرمز الحقوقي نبيل رجب الذي أيدت محكمة خليفية مؤخرا حكما بسجنه ٥ سنوات.

وأضاف بيان الحركة إلى أن الحاكم الخليفي حمد عيسى ونظامه حاول “الظهور أمام العالم على غير حقيقتهم، وأنهم لا يعيرون اهتماما للانتقادات والشجب لقراراتهم”، إلا أن البيان أنذر بأن الإصرار على سجن نبيل رجب “ليس مستبعدا أن يكون سببا” لسقوط آل خليفة، مؤكدا بأن حمد عيسى لن يستطيع إبقاء رجب في السجن طويلا، وأنه سوف “ينصاع” للإفراج عنه بناءا على ضغوط من واشنطن أو لندن.

وأشار بيان الحركة إلى تزامن تأييد حكم سجن نبيل رجب، مع قرار النظام الإماراتي بسجن الناشط الحقوقي البارز أحمد منصور ١٠ سنوات بسبب تغريدات أيضا، وكذلك مع اعتقال النظام السعودي لعدد من الناشطات والناشطين في السعودية. وأكد البيان بأن “القرار واحد والمصدر واحد”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن “هؤلاء الحكام المستبدين” سيجدون “أن عليهم تنفيذ أوامر غيرهم بإلغاء قرارات السجن” وسيذعنون لذلك “بمهانة وذل”.

وحيى البيان المواطنين والنشطاء داخل البحرين الذين يواصلون الحراك الشعبي في الساحات، وكذلك صمود المعتقلين داخل السجون الخليفية، ولاسيما في شهر رمضان الذي تزداد فيه الانتهاكات بسبب إصرار المعتقلين على ممارسة الشعائر الدينية.

وبشرت الحركة بانتصار شعب البحرين، حيث إن “الظلم مؤشر للضعف، والقوانين الجائرة تأكيد للفشل السياسي، وقرارات منع المعارضين من خوض انتخابات فاشلة انتصار لقوى التغيير التي تدعو لإفشال كافة مشاريع الاحتلال الخليفي” بحسب الحركة التي قالت بأن كل سلسلة الانتهاكات والجرائم الخليفية المتواصلة “ضرورية لإنجاح مشروع التغيير بتوحيد أطرافه الوطنية والشعبية”، والإسهام في “بلورة الموقف الوطني”، حيث بدأ يتأكد الإجماع على “فساد الحكم وضرورة إسقاطه”، وأن أعلنت به القوى الثورية، وأضمرته القوى السياسية، بحسب البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى