سجن جوالمنامة

نشطاء: قوات سجن جو تمنع مياه الشرب عن المضربين.. والأهالي: أبناؤنا يتعرضون لاعتداءات لإجبارهم على وقف الإضراب

 

المنامة – البحرين اليوم

دخل اليوم الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠١٧م المضربون في سجون البحرين يومهم السابع من الإضراب المفتوح وسط تقارير يومية تفيد بسقوط متزايد لأعداد من المشاركين في الإضراب بسبب الإنهاك مع تعمُّد إدارة السجون في ممارسة التضييق على المضربين بوسائل مختلفة لإجبارهم على فك الإضراب.

وذكرت الناشطة الحقوقية زينب آل خميس بأن اتصالا اليوم من داخل السجن أفاد بأن سلطات سجن جو المركزي نقلت السجناء المضربين في مبنى ١٣ إلى الطابق الأرضي، ومنعت عنهم شرب الماء إلى أن يفكوا قسرا الإضراب عن الطعام.

ونقلت آل خميس عن أهالي السجناء المضربين في سجن جو بأن أبناءهم يتعرضون “لانتهاكات واعتداءات من قبل إداره السجن لوقف الاضراب، وليس لتحقيق مطالبهم”.

وقد نظم الأهالي أمس برنامجا تضامنيا مع أبنائهم المضربين، وقالوا في بيان باسم العوائل بأن مطالب أبنائهم عادلة ومحقة، وحملوا الحكومة ومؤسساتها مسؤولية حياة المضربين.

وذكرت مصادر إعلامية أهلية بأن سلطات سجن جو وسّعت من مواجهتها للمضربين ووسعت نطاق الاعتداء البدني والتعذيب النفسي عليهم، حيث قامت باختطاف عدد منهم ونقلهم إلى كبائن خارج المباني والتعدي عليهم بالضرب، كما حصل مع المعتقل أحمد محمد كاظم من بلدة أبوصيبع الذي اختُطف مساء أمس الخميس من مبنى ١٤ ونُقل إلى الكبينة الخارجية المعروفة بين السجناء بـ”غرفة التعذيب”، حيث اعْتدي عليه بالضرب المبرح في جميع أنحاء جسمه مع التركيز على منطقة الرأس حتى أُغمي عليه. وأحمد هو أحد المضربين عن الطعام وقد أصر على الاستمرار في حقه الطبيعي في الإضراب احتجاجا على سوء المعاملة والمطالبة بالحقوق الأساسية داخل السجن.

 

وتفيد المعلومات أيضا بأن السلطات تمتنع عن نقل المضربين الذين يسقطون بسبب الإعياء – إلى العيادة الطبية وتشترط عليهم فك الإضراب أولا، وهو ما يرفضه المضربون. وأفيد عن وجود حالات حرجة في صفوف المضربين بعد منع السلطات مياه الشرب عنهم ونقلهم للعيادات، ومنهم حسن علي عباس ومحفوظ محمد من بلدة بوري اللذين تعرضا للاختطاف من داخل المبنى أيضا ونُقلا إلى جهة مجهولة، فيما أفيد عن تعرّضهما للإغماء أمس من غير أن ترد معلومات عن وضعهما الصحي وسلامتهما حتى اليوم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى