المنامة

الرادود ناصر يعقوب ومعتقلون آخرون يرفضون المثول أمام النيابة: لا عدالة للنظام

CTNO5CEXIAAv0yZ
الرادود الديني المعتقل ناصر يعقوب، بلدة عذاري، البحرين
المنامة – البحرين اليوم
رفض المنشد الدّيني البحراني المعتقل ناصر يعقوب (من بلدة عذاري) المثول أمام النيابة العامة الخليفية مع عدد من المعتقلين.
وذكرت مصادر إعلامية أهليّة بأنّ يعقوب امتنع عن الذهاب إلى النيابة يوم الخميس الماضي تعبيراً عن رفضه الاعتراف بالمؤسسات القضائية الخليفية، بما فيها ما تُسمى بوحدة التحقيق الخاصة التابعة للنظام، وتأكيدا على “عدم عدالة النظام أساساً”.
المصادر أشار إلى امتناع يعقوب وعدد آخر من المعتقلين الوقوف أمام القضاء الخليفي، مؤكدين “كذب التهم الباطلة الموجهة من قِبل النيابة”، التي زعمت “ضبط مواد متفجرة، وأسلحة نارية” في عدد من البلدات البحرانية، إضافة إلى مزاعم “التخابر” مع دول أجنبية بقصد “التنسيق والتدريب” لما وصفتها النيابة الخليفية ب”أعمال إرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد”.
واعتقل يعقوب في 6 نوفمبر 2015 بعد الهجوم على منزله في بلدة عذاري، عبر قوة خليفية ومليشيات مدنية مقنّعة، وعمدوا إلى التعدي على عائلته أثناء الهجوم.
وقد انقطعت الأخبار عنه منذ لحظة اعتقاله ولأكثر من أسبوع. ولُفّقت ضده اتهامات مختلفة في سياق حملة شُنت في مختلف مناطق البلاد في نوفمبر من العام الماضي، حيث جرى الإعلان عن خلية مزعومة في سلسلة الخلايا التي اعتاد الخليفيون الإعلان عنها ضمن محاولات تشويه صورة الثورة في الخارج، والتغطية على الجرائم والانتهاكات المتواصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى