المنامةاوروبافيديو

تقرير مرئي: نبيل رجب خلال اللقاء المفتوح في لندن: مقاومة المرتزقة حق مشروع

المصدر: البحرين اليوم

نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان حل ضيفا على مؤسسة دار الحكمة في لندن حيث استقبله جمع من أبناء الجالية البحرانية مرحبين بقدومه ومهنئيه بسلامة الوصول وبإستعادته لحريته التي سلبه الخليفيون إياها لمدة عامين.

كلهم شوق لمعرفة مشاريع نبيل وتوجهاته ودوره لمرحلة مابعد السجن. فهل غيّر السجن  النبيل أم أن نبيل غيّر السجان؟ وهل تغيرت أهداف أبي آدم واستراتيجياته أم أن التكتيك هو الذي تغيّر؟ وهل مازل نبيل مصرا على ممارسة حقه في التظاهر في المنامة أم أنها لم تعد من أولوياته؟
وكيف ينظر إلى قوات النظام والقوات السعودية؟ وما هو تقييمه للعمل الحقوقي ونشاط المعارضة في الخارج ؟هذه التساؤلات وغيرها والتي تجول في عقول البحرانيين أجاب عن بعضها نبيل رجب بالتفصيل وعن بعضها الآخر إجمالا بإجابات لربما قبلها البعض فيما لم يقتنع بها البعض الآخر.

سيل من الأسئلة التي وجهها له مدير الندوة، وبدأ رجب الإجابة عليها مهيبا بالجالية البحرانية المقيمة في لندن العمل بشكل دؤوب من أجل رفع الظلامة عن الشعب. ومطالبا بتحرك على البرلمان البريطاني لحمل الحكومة البريطانية على تغيير سياساتها إزاء البحرين.
رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان أكد على أن أهدافه واستراتيجياته لم تتغير وما تبدل هو التكتيك فقط، فهو يرى أن لكل مرحلة خصوصياتها وظروفها الموضوعية التي تتطلب اتباع أساليب جديدة تتناسب مع المرحلة. وفي الوقت الذي جدّد فيه موقفه من تجنب التمرد على قوانين النظام الخليفي، إلا أنه أكد على أن التمرد على القوانين هو أحد وسائل التغيير الناجحة، ضاربا مثلا بالتمرد على قوانين الفصل العنصري في دولة جنوب أفريقيا والتي أثمرت عن إنهيار ذلك النظام العنصري البغيض.
وعن المقاومة ضد قوات المرتزقة والإحتلال قال رجب أنها حق مشروع أقرته القوانين والمواثيق الدولية غير أنه على المستوى الشخصي لا يستطيع تبنيها ولا يؤيدها في البحرين إذا كانت مسلحة. مشددا على أن قوات النظام  مرتزقة وجيش السعودية محتل للبحرين.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه نبيل عدم تبنيه لخيار إسقاط النظام، فهو لم ينكر عدم قابليته للإصلاح، ” إن لنا تاريخا سيئا مع هذا النظام ملؤه الغدر والتنكر للعهود والمواثيق”.
 موقف نبيل حيال المرتزقة والذي أثار لغطا كبيرا أوضحه في الندوة مفرقا بين قتل المتظاهر والمرتزق. معتبرا أن وضع عبوة لقتل المرتزقة هو عمل يتم عن سبق إصرار وأما قتل المتظاهر فيختلف عنه، في إشارة إلى أن قتله لم يتم عن تخطيط مسبق بل هو حدث آني .
نبيل نفى أن يكون قد تغير داخل السجن نافيا لقاءه بأي مسؤول أو مندوب أثناء الإعتقال غير المعلن، ومؤكدا على عدم التراجع واليأس أو الكلل في الدفاع عن الشعب.
تلك كانت شذرات من أجوبة نبيل الذي يظل محبوبا في قلوب البحرانيين الذين تحلقوا حوله في الجلسة التي ارتدت ثوبا طغى عليه الطابع الاجتماعي حيث الألفة والمحبة تجمع البحرانيين مهما اختلفت أراؤهم، فالجميع يركب في سفينة واحدة يرجون ان توصلهم لشاطيء الأمن والسلام حيث لا دكتاتورية ولا قمع ولا تهميش ولا مرتزقة ولا احتلال.

٫

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى