المنامة

الأكاديمي والمعارض المخضرم عبدالهادي خلف منتقدا المشاركة في البرلمان: “خزي متكرر”

 

البحرين اليوم – (خاص)

دان الأكاديمي والمعارض المخضرم الدكتور عبدالهادي خلف إعلان جمعية المنبر التقدمي المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام ٢٠١٨م، وقال بأن هذا الموقف يمثل “خزيا متكررا” منذ العام ٢٠٠٢م حينما أصدرت الجمعية المذكورة بيانا في أعقاب انقلاب الحاكم الخليفي حمد عيسى على وعوده بعد التصويت على “الميثاق”، ودعت الجمعية في بيانها آنذاك لاستمرار ما وصفته بوحدة “إرادة الشعب والملك”.

وأكد خلف – أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند السويدية – حقه في إدانة ما اعتبره “موقفاً مخزياً من طرف سياسي” بشأن “الهرولة للترشيح على نفقة النظام” حسب تعبيره.

ورأى خلف بأن المشاركين في العملية الانتخابية من جمعية “المنبر” يمثلون “خطا سياسيا تابعا الملك”. (للإطلاع على مزيد من مواقف وأفكار الدكتور عبدالهادي خلف، اقرأ الحوار معه: هنا)

 

ودافع أعضاء الجمعية عن موقفها في المشاركة في الانتخابات المقبلة رغم الإدانات التي عبر عنها عدد من النشطاء الذين أشاروا إلى أن المشاركة تمثل “تغطية على الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي يرتكبها النظام حتى الآن”، وقال أحد النشطاء بأن ارتفاع بورصة الأحكام المغلظة وسحب الجنسيات كان “هدية” من النظام للداعين إلى المشاركة في البرلمان المنقوص الصلاحيات.

ووصف عضو “المنبر التقدمي” فاضل الحليبي الانتقادات الموجهة للجمعية بأنها “حملات موتورة”، وادعى بأن المنتقدين يمارسون “الوصاية، وإلغاء الآخر من خلال التخوين والإقصاء” بحسب زعمه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى