الخليج

الناطق باسم حركة (حق) الخنجر: تصريحات سفارة آل خليفة في بغداد “سخيفة”.. و”معرض الشهداء” سيتواصل

9aaa6f93-b6ab-41d0-bab7-2d7ab254dd14

بغداد – البحرين اليوم

رفض الناطق باسم حركة (حق) عبد الغني الخنجر تصريحات السفارة الخليفية في العراق التي دعت الحكومة العراقية إلى إغلاق معرض ينظمه معارضون بحرانيون سنويا، ويضم صور شهداء البحرين، وزعم بيان للسفارة مساء الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠١٧ بأن المعرض “يسيء” للحكومة الخليفية ويضم “مطلوبين في قضايا أمنية”.

وفي تصريح لـ(البحرين اليوم) وصف الخنجر – الذي شارك في افتتاح المعرض أمس الاثنين – بأن بيان السفارة “محض كذب وافتراء ولا يصمد أمام الواقع والحقيقة”، وقال “لست مستغربا من نظام يعتمد الكذب، ويريد أن يذبح أبناء البحرين، ويُنكّل برموزهم وعلمائهم ويرتكب ضدهم الجرائم مستعيناً بصمت المجتمع الدولي”.

وقد طالبت السفارة الخليفية في بيانها الحكومة العراقية بتسليم النشطاء البحرانيين المشاركين في المعرض والمقيمين في العراق إلى النظام في البحرين، زاعما بأنهم متهمون في “قضايا إرهابية”.

واعتبر الخنجر المطالبة بتسليم النشطاء بأنه “ابتزاز دبلوماسي وضغوط لملاحقة اللاجئين والمشردين البحارنة وضحايا التعذيب والإرهاب الذي يمارسه النظام الخليفي في البحرين”، مؤكدا بأن “عراق الحرية والكرامة ليس كما كان بالأمس” في أيام نظام صدام حسين، وهو لن يساند آل خليفة في “ملاحقة الأحرار”، مضيفا “هذا لا يمكن أن يرتضيه أي عراقي شريف اليوم، فالعراق اليوم يؤمن بنصرة الشعوب المستضعفة والمحرومة، ولا يمكن أن يتحرك وفق مشتهيات نظام آل خليفة”.

وأوضح الخنجر بأن المعرض الذي يُقام في كربلاء سيتواصل بالشكل المعتاد، كما أشار إلى أنه “ليس لنشر صور إرهابيين، وإنما صور لضحايا النظامين الخليفي والسعودي”، مؤكدا بأن صور الشهداء الذين عُرضوا في المعرض “قُتُلوا في البحرين لممارستهم حقهم المشروع في المطالبة بحقوق كفلتها كل الشرائع والمواثيق الدولية”.

وأكد بأن معارض صور الشهداء وضحايا التعذيب يُقام في العواصم الغربية العريقة مثل واشنطن ولندن وبرلين وغيرها من دول العالم، وقال بأنه “معرض حضاري يعرض حقائق لشعب مظلوم يُضطهد ويُقتل”، مكررا الدعوة إلى شعوب العالم “والدول الحرة” للتضامن مع شعب البحرين.

وبشأن تهم الإرهاب الموجهة إلى القائمين على المعرض والنشطاء البحرانيين المتواجدين في العراق، قال الخنجر بأن النظام الخليفي يعمد إلى “خلط الأوراق”، مشددا على أن النظام نفسه منْ “يدعم الإرهاب وسفْك الدماء ضد الشعب العراقي، وفي سوريا واليمن”، مشيرا إلى شيوع صور صدام حسين في أوساط النظام والموالين له، وأنهم يبدون “ولاءا له ولعناصر من قيادات النظام الصدامي البعثي البائد”.

وختم الخنجر تصريحه بالقول “نحن كجزء من المعارضة نحثّ العراق على عدم إعطاء تصريحات سفارة البحرين أي أهمية، خصوصا أنها تصريحات تضمنت أكاذيب واهية وافتراءات سخيفة” على حد تعبيره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى