واشنطن

سايمون هندرسون في “فورن بوليسي”: البحرين تفوقّت على السعودية في سباق إقامة علاقات مع “اسرائيل”

من واشنطن-البحرين اليوم

كتب سايمون هندرسون مقالا الأربعاء( 13 ديسمبر 2017) في مجلة “فورين بوليسي” تحت عنوان: “من البحرين إلى القدس” ، وذلك تعليقا على زيارة وفد مدعوم من سلطات البحرين إلى الدولة العبرية، واعتبر هندرسون الزيارة أنها تعد “آخر إشارة على التحالف القائم بين ملكيات الخليج وإسرائيل”.

وقال هندرسون “يبدو أن البحرين تفوقت على الإمارات العربية المتحدة والسعودية في سباق اقامة علاقات رسمية مع “إسرائيل”، مشيرا إلى وصول وفد مؤلف من 23 شخصا من البحرين بموافقة الحاكم الخليفي حمد الخليفة لزيارة إسرائيل، بما فيها القدس، في التاسع من الشهر الجاري.

وأشار الكاتب إلى أن “البحرين لا تقيم علاقة رسمية مع إسرائيل، مع أن الملك حمد يبدو أنه يعتقد أن هناك فرقا بين الاتصالات الدينية والعلاقات الدبلوماسية المفتوحة”.

واعتبر هندرسون أن الأسبوع الماضي كان “جهنميا للقيام بزيارة الوفد إلى القدس بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، بشكل أثار احتجاجات في أنحاء العالم العربي كله”.

ولفت هندرسون أيضا إلى أن “هذه الزيارة تأتي في وقت تقوم فيه دول الخليج بزيادة التعاون الأمني والاستخباراتي مع إسرائيل، بسبب ما تراه العدو المشترك؛ إيران”.

وتطرق الكاتب إلى النمو المضطرد في العلاقات بين السعودية والإمارت والدولة العبرية، لافتا إلى أن “هناك تقارير أشارت إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان لديه صلات، وهناك من قال إنه زار إسرائيل”، وسبق ذلك استقبال الإمارات العربية لبعثة دبلوماسية إسرائيلية مرتبطة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة، مرجحا زيارة مسؤولين إماراتيين لإسرائيل سرّا.

وكشف هندرسون أن “اليهود الأمريكيين أدوا دورا في ترتيب الزيارة، وكان أهمهم الحاخام مارفين هير من مركز “ويزانثال” في لوس أنجلوس الذي ألقى كلمة في حفلة تنصيب ترامب بداية هذا العام، كما واستقبل ناصر حمد الخليفة في متحف التسامح في لوس أنجلس هذا العام، وألقى ناصر كلمة، تميزت ليس من خلال عزف النشيدين الوطنيين لكل من الولايات المتحدة والبحرين بل النشيد الوطني الإسرائيلي (هاتكفا) أيضا”.

واعتبر هندرسون في ختام مقاله أن زيارة الوفد تشير إلى أن “العلاقات الخليجية مع إسرائيل لن تبقى في الظل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى