الخليج

صحيفة بوابة الشرق: السعودية غارقة في الإرهاب وتتّهم قطر

من- الدوحه-البحرين اليوم

شنّت صحيفة بوابة الشرق هجوما حادا على السعودية الخميس (11 يناير 2018) متهمة إياها بدعم الإرهاب. ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان ” السعودية غارقة في الإرهاب وتتهم به قطر” أتهمت فيه السعودية بتقديم دعما كبير للإرهاب حول العالم.

وجاء نشر التقرير ردا على تقرير لصحيفة سويسرية ساقت فيه اتهامات لقطر بدعم الإرهاب. إذ اتهمت صحيفة “لو تمب” السويسرية، بعض الشخصيات والكيانات في قطر بدعم الإرهاب، لكن صحيفة بوابة الشرق إدعت بأن التحقيقات في هذا الشأن جاءت بعد معلومات مضللة قدمتها شخصية سعودية إلى الاستخبارات السويسرية. وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات السويسرية تمكنت من تجنيد شخصية سعودية مقربة من العائلة المالكة أرسلت لها معلومات كاذبة عن تلك الشخصيات والكيانات القطرية.

وكشفت “لو تومب” عن الحصول على معلومات خطيرة من شخص تابع لعائلة عبيد الغنية التي كانت مقربة من العائلة المالكة والرئيس السابق للاستخبارات السعودية، تركي الفيصل, حيث قدمت أن عائلة عبيد قدمت بخدمات سرية عديدة للدبلوماسية السويسرية، من بينها إسقاط دعاوى جنائية بحق ابن موظف في السفارة السويسرية، تم اتهامه بتهريب الكوكايين في 2014.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيقات أن الاستخبارات السويسرية أجرت عدة مقابلات واجتماعات سرية مع، أحد أفراد عائلة عبيد، وهو طارق عبيد، في فنادق ومكاتب خدمات في زيورخ وحولها، التي كان يتابعها بشكل مباشر، مدير الاستخبارات السويسري الحالي، بول زينيكر. وتمكن عبيد من تقديم معلومات عن بعض الأسماء والكيانات التي صنفتهم السعودية وحلفاؤها مؤخرا جماعات ارهابية.

لكن صحيفة بوابة الشرق أوضحت أن تاريخ السعودية يشهد على محطات كثيرة في دعم الإرهاب، مشيرة الى ما اوردته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية من إن السعودية وكافة دول الحصار ضالعون تاريخيا في دعم الإرهاب، و أن المملكة العربية السعودية بشكل خاص تنشر المزيد من التطرف والفكر الإرهابي منذ سنوات.

كما خلصت دراسة موسعة لصحيفة “يو إس نيوز آند وورلد ريبورت” 2003 بعنوان “العلاقة السعودية” إلى استنتاجات مفادها أن السعودية الدولة الأغنى بالنفط في العالم أصبحت ومنذ زمن بعيد مركزا لتمويل الإرهاب في العالم. واستندت الصحيفة إلى آلاف الصفحات من سجلات المحاكم والتقارير الاستخباراتية الأمريكية والأجنبية. وتشير تقارير إلى أن كافة التفجيرات أبرزها 11 سبتمبر2001- نفذها سعوديون.

واكد تقرير لجمعية هنري جاكسون في لندن إن منظمات متطرفة في بريطانيا لديها صلة واضحة ومتنامية بالرياض. وأكد تقرير للجمعية أن السعودية تعد أكبر مصدر للتطرف العنيف لبريطانيا، كما دعت الجمعية إلى إجراء تحقيق عام في تمويل الإرهاب في بريطانيا، “ويتعين على المؤسسات الدينية الكشف عن مصادر التمويل”. وأضاف التقرير بإن السعودية ظلت منذ ستينيات القرن الماضي ملتزمة بسياسة تقوم على الترويج عالميا لما سمته جمعية هنري جاكسون بـ”التفسير المتطرف للإسلام”، وأن السعودية أنفقت خلال الثلاثين عاما الماضية ما لا يقل عن 67 مليار دولار دعما لهذا الجهد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى