تقارير متلفزة

تقرير متلفز: دماء الشهيد حمدان تعبّد طريق المقاومة

 

 

شهيد آخر يلتحق بركب الشهداء هذا العام بعد أن كشّرت العائلة الخليفية المجرمة مرة أخرى عن أنيابها ليسقط ضحية بطشها عاشر شهيد منذ اطلالة العام الجديد  الا وهو الفتى مصطفى حمدان ذو الستة عشر ربيعا.

خفافيش الظلام الخليفية هاجمت في شهر يناير الماضي بلدة الدراز المحاصرة مستهدفة البيوت الامنة والمعتصمين حول منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، مستعينة  بعشرين مركبة عسكرية وبأعداد مكثّفة من المرتزقة وسط تحليق مروحي منخفض,  لكن كل هذه القوات لم ترهب الشباب الثوري الذي تصدّى لها واجبرها على التراجع بعد ان أفرغت رصاصات حقدها على الفتى حمدان الذي ظل حبيس المستشفى اثر الإصابة التي تعرض لها في رأسه وحتى ساعة استشهاده.

غضب بحراني عارم عّم القرى بعد سماع نبأ استشهاده وقد تجلى في أبهى صوره في مراسم تشييع الشهيد التي علت فيها الشعارات الثورية المطالبة بالقصاص من عائلة آل خليفة التي تلطخت أيديها بدماء البحرانيين  ولن يبخل البحرانيين بدمائهم من اجل حريتهم وكرامتهم التي لن تسترجع الا بمقاومتهم للاحتلال الخليفي البغيض وتحرير ارضهم من دنسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى