المنامة

عوائل شهداء ونشطاء يزورون الشيخ القشعمي بعد الإفراج عنه.. ونشطاء يتساءلون: هل سيتم تعويضه بعد احتجازه التعسفي والتشهير به؟

المنامة – البحرين اليوم

زار وفد من آباء الشهداء والنشطاء الخطيب المعروف الشيخ محمد صالح القشعمي بعد قرابة العام قضاها في السجون الخليفية.

واستقبل المواطنون الأربعاء ٣١ يناير ٢٠١٨ في بلدة باربار الشيخ القشعمي استقبالا حافلا وطُوّق الرياحين والورود، وذاك بعد أن صدر حكم ببراءته من التهم المزعومة ضده، في حين قضت محكمة خليفية بسجن ابنته أميرة ٥ سنوات وابنه أبو الفضل ١٥ سنة مع إسقاط الجنسية، وذلك ضمن حزمة من الأحكام المشددة التي طالت مواطنين آخرين.

وكانت القوات الخليفية داهمت منزل الشيخ القشعمي في فبراير ٢٠١٧ واعتدت على محتويات المنزل، كما أشاعت قوات المرتزقة التي اقتحمت المنزل الإرهاب بين أهل الشيخ القشعمي واعتدت بالألفاظ النابية على زوجته.

وتساءلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ عما إذا كانت السلطات ستقوم بتعويض الشيخ القشعمي بعد احتجازه التعسفي لمدة عام، ورفض المحكمة الخليفية عدة مرات الإفراج المشروط عنه، لاسيما بعد أن تعمدت السلطات إهانته والتشهير به مع عائلته بنشر صورته في وسائل الإعلام الرسمية وتوجيه اتهامات له بإيواء مطلوبين سياسيين و”الإرهاب”.

وللشيخ القشعمي مواقف معلنة في معارضة النظام والتنديد بالانتهاكات والجرائم التي تتواصل منذ سنوات، فيما ذكر ناشطون بأن اعتقاله مع عائلته جاءت في سياق “الانتقام” من مواقفه المعروفة في دعم الثورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى