روبرتاج: عصيان مدني واحتجاجات غاضبة في البحرين إحياءا للذكرى السابعة لثورة ١٤ فبراير
15/02/2018 1:59 ص
334 أقل من دقيقة
المنامة – البحرين اليوم
أحيى البحرانيون يوم الرابع عشر من فبراير في ذكراه السابعة وانطلقوا على امتداد جولات ثلاث بدأت منذ صباح الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠١٨ وحتى المساء، وانطلقت التظاهرات الغاضبة على مدى هذه الجولات التي أخذت وتيرة متصاعدة في المساء، حيث خرج المواطنون في مختلف المناطق حاملين شعار “باقون” وأكدوا على تمسكهم بهدف الثورة الأصيل الداعي إلى إسقاط النظام الخليفي، فيما شهدت الجولات سلسلة من الاشتباكات الشديدة مع القوات الخليفية التي أخفقت في إرعاب المواطنين رغم استعمال مختلف أنواع القمع، واستطاعت المجموعات الشبابية تأكيد الحضور في الميادين عبر إغلاق الشوارع العامة وتنفيذ خطوات العصيان المدني وفق التعليمات التي أعلنت عنها القوى الثورية المعارضة.
تظاهرات عمت مختلف مناطق البحرين في مساء ١٤ فبراير ضمن الجولة الثالثة من فعاليات العصيان المدني
استمر العصيان المدني في جولته الثالثة خلال فترة المساء، حيث قطع المحتجون الشوارع بالإطارات المشتعلة والحواجز المختلفة
اندلعت اشتباكات شديدة بين المتظاهرين الغاضبين والقوات الخليفية، واستعمل المحتجون أدوات الردع المختلفة ردا على تعديات القوات
استمر العصيان المدني طيلة اليوم الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠١٨م، على أن يستمر حتى مساء الخميس ١٥ فبراير
المرأة، مثل أولى سنوات ثورة ١٤ فبراير، سجّلت حضورها اللافت في تظاهرات البلدات والمناطق
تخلل تنفيذ العصيان المدني الجزئي سلسلة من عمليات إغلاق الشوارع بالإطارات المشتعلة، وامتدت العمليات في هذا الجانب لتشمل خارطة البحرين بمناطقها المختلفة
نظمت القوى الثورية المعارضة فعاليات إحياء الذكرى السابعة لثورة ١٤ فبراير تحت شعار “باقون” في استعادة للشعار الذي ارتبط بمنصة دوار اللؤلؤة، رمز ثورة البحرين، والداعي إلى إسقاط النظام الخليفي
حرص المواطنون، وخاصة في بلدتي نويدرات والمعامير على رفع رايات القصاص “الحمراء” تعبيرا عن التمسك بحق القصاص من قتلة الشهداء. شهد اليوم الأول من انطلاق ثورة ١٤ فبراير في العام ٢٠١١ سقوط أول شهداء الثورة، علي مشيمع، ولازال قتلته يحظون بالحماية من النظام الخليفي
في ختام الجولة الثانية والثالثة من فعاليات العصيان؛ خط المحتجون اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة
قمع القوات استمر منذ فجر الرابع عشر من فبراير وحتى المساء، واستعملت الغازات السامة بكثافة مع أسلحة القمع المختلف
أشادت القوى الثورية المعارضة بما وصفتها بالملحمة الوطنية التي سطرها أبناء الشعب البحراني في الجولات الميدانية المتتالية الثلاث، ليوم الأربعاء ودعت لتظاهرات جديدة يوم الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨
