مغردون

مغردون: شائعات بإطلاق سراح المعتقلات بعد ساعات من حملة “#أطلقوا_سجينات_البحرين”

البحرين اليوم – (مغردون)

أطلق نشطاء ومدونون مساء الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨م حملة جديدة للتضامن مع النساء المعتقلات في السجون الخليفية في البحرين، ومع مرور أربع وعشرين على إطلاق الحملة سرت شائعات بأن السلطات أطلقت سراح المعتقلات، وهو ما نفاه الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي الذي أكد في الوقت نفسه المطالبة بإطلاق السجينات المعتقلات على خلفية تهم سياسية.

وقد حملت الحملة عنوان “أطلقوا سجينات البحرين”، وشارك فيها النشطاء الذين ذكروا بوجود ١٠ نساء بحرانيات معتقلات في السجون اليوم، وهن المحكومات بين ٣ و٥ سنوات: طيبة رويش، أميرة القشعمي، فاتن حسين، حميدة الخور، منى حبيب، مدينة علي، هاجر منصور، والموقوفات نجاح أحمد، زينب مكي وفوزية ما شاء الله التي تعد أكبر النساء السياسات المعتقلات سنا مع بلوغها سن الستين عاما.

وأوضح الناشطون بأن السلطات الخليفية اعتقلت قرابة ٣٣٠ امرأة بحرانية منذ بدء الحراك الشعبي والثوري في البحرين العام ٢٠١١م، كما أشاروا إلى المعاناة التي تعرضن لها، بما في ذلك سوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي، وانتهاك حرمتهن بالتحرش والاعتداء الجنسي، مشيرين إلى أن استهداف النساء من قبل النظام الخليفي يؤكد دورهن الفاعل في قيادة الحراك الشعبي ومحاولة النظام ابتزاز المواطنين والأهالي لإيقاف الحراك من خلال التهديد باعتقال النساء، وأوضحت المغردة “أم محمد” بأن كل ما يجري للنساء في البحرين من اعتقال وتعذيب هو “بسبب موقفها الرافض للظلم والاستبداد”، في حين ذكرت الإعلامية إسراء الفاس بأن اعتقال النساء هو جزء من سياسة الانتقام التي يمارسها النظام ضد الشعب في البحرين.

ودعت ناشطات إلى تطبيق “عقوبات بديلة” بحق النساء المعتقلات رعاية لطبيعة وضعهن وخصوصية المجتمع العربي والإسلامي، إلا أن آخرين أوضحوا بأن طبيعة النظام أساسا تتعارض مع هذه الخصوصية والقيم الأصيلة للعرب والمسلمين، مستشهدين بما تعرضت له المعتقلات، منذ سبع سنوات، من تعذيب غير مسبوق وإهانات حاطة بالكرامة.

وحث مغردون على استمرار التضامن مع المعتقلات في البحرين، وعدم استجداء الإفراج عنهن بأساليب لا تتناسب مع طبيعة المواقف التي يمثلنها، كما شددوا على ضرورة محاسبة المتهمين بارتكاب التعذيب ضدهن، بما في ذلك كبار المسؤولين في النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى