اوروبا

في أول مداخلاتها بمجلس حقوق الإنسان.. “أمريكيون” تشكر المفوض السامي وتدعو إلى إطلاق سجناء الرأي في البحرين

مايكل بين: نبيل رجب يواجه خطر إبقائه مدة طويلة في السجن

 

جنيف – البحرين اليوم

وجهت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الشكر إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان على تسليطه الضوء المتكرر على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، ومن ذلك استهداف الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب.

وفي أولى المداخلات الشفوية للمنظمة في الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ألقى الناشط في منظمة “أمريكيون” مايكل بين، يوم الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٨م، كلمة في الحوار التفاعلي بالمجلس رحب فيها بالجهود الدؤوبة التي يبذلها المفوض السامي زيد بن عد لإبراز أزمة حقوق الإنسان في البحرين، وأشار بين بوجه خاص إلى الكلمة الأخيرة للمفوض السامي بشأن التهديدات التي يواجهها المجتمع المدني في البحرين.

وقد كان لافتا أن وسائل الإعلام الرسمية في البحرين شنت هجوما كبيرا على المفوض السامي بسبب كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان أول أمس، وهو هجوم متكرر وصدر عن جهات رسمية في البلاد.

وقال بين في كلمته بأن مجتمع حقوق الإنسان في البحرين رحب كثيرا بالإشارات المتكررة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن اعتقال الناشط نبيل رجب “والتهم الزائفة العديدة الموجهة ضده، بما في ذلك بخصوص التغريدات التي تنتقد التعذيب في السجون (داخل البحرين) والأزمة الإنسانية في اليمن”، وأضاف بين “ما زلنا نشعر بالقلق من أن (رجب) قد يواجه المزيد من الزمن في السجن، حيث يهدد بما يزيد على ١٤ تهمة أخرى، بما في ذلك ما يتعلق بالمقالات المنشورة في صحيفة نيويورك تايمز ولوموند”.

وأكدت المداخلة بأن هناك “العديد من المدافعين البارزين الآخرين عن حقوق الإنسان والنشطاء والشخصيات السياسية؛ ما زالوا في السجن. ومن بين هؤلاء الدكتور عبد الجليل السنكيس، وهو ناشط أكاديمي وناشط في مجال حقوق الإنسان، ظل يدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية. وفي عام ٢٠١١، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب جزء من ارتباط عمله بآليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة، وهي المؤسسات أخفقت (السلطات في) البحرين في المشاركة فيها”. كما أشارت المداخلة إلى اعتقال الأمين العام لجمعية “الوفاق” المغلقة الشيخ علي سلمان، بسبب مواقفه السياسية، وأوضح بين بأن “اعتقاله هو جزء من حملة أكبر من قبل الحكومة (في البحرين) للقضاء على المجتمع السياسي والمدني المستقل”.

وختم بين مداخلته وقال “على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت البحرين بإغلاق المجال المدني والسياسي بشكل منهجي، وحل الجمعيات السياسية واعتقال القادة السياسيين والناشطين. مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يتعين على البحرين إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين على الفور واتخاذ خطوات لضمان أن تكون الانتخابات مشروعة وحرة ونزيهة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى