اوروبا

حركة أحرار البحرين: لا خيار أمام الخليفيين وداعميهم سوى “تسليم السلطة للشعب“

البحرين اليوم-لندن

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي الجمعة 31 يناير تحت عنوان ”دور الامريكيين في الخليج لا يفيدهم، ويضر حلفاءهم“ استعرضت فيه تطورات الأوضاع في المنطقة وانعكاساتها على البحرين.

البيان اكد على أن حوادث هذا العام ألقت بظلالها على البحرين, وخاصة العدوان الأميركي على العراق الذي أسفر عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس, لافتة إلى تهليل الخليفيين والسعوديين لهذا العدوان.

لكن الحركة حذّرت من أن الوضع الاقليمي يزداد استقطابا ومن شأنه ان يؤدي لتفاعلات تطال ”انظمة الاستبداد التوارثية التي يمثل الخليفيون والسعوديون“.
البيان لفت إلى أن حلفاء الخليفيين السعوديين يمرون ”بأوضاع غير مشجعة“ مشيرا إلى مواصلة السعودية لسياساتها وتصرفاتها التي أغضبت العالم, وخاصة تورطها في حرب اليمن التي توشك على خسارتها, بعد ان اصبح اليمنيون قادرين على استهداف ابعد نقطة في العمق السعودي بصواريخهم وطائراتهم المسيرة.

يضاف إلى ذلك اختراق محمد بن سلمان لهاتف رجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس مالك شركة أمازون, ومن قبله اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وأما داخليا فأكدت الحركة على تصاعد حدة الاستقطاب الداخلي بين الشعب والخليفيين, مع استمرار ممارسات القمع ومنها ما حصل في الشهر الجاري, حيث جرى اعتقال اكثر من 25 من المواطنين من كافة المناطق, وشملت الاعتقالات عددا من علماء الدين.

لكن الحركة أكدت أن الخليفيين فشلوا في كسر شوكة الثوار برغم التدخلات الاجنبية لدعم الخليفيين عسكرياوسياسيا وامنيا واعلاميا, مشيرة إلى حضور الثوار في الساحات بعد مرور تسع سنوات على الثورة, وإلى صمود الأحرار في المعتقلات ورفضهم للعقوبات البديلة.

وشددت الحركة على ان الشعب ومع قرب حلول الذكرى التاسعة للثورة في 14 فبراير المقبل, يجدّد تأكيده على مطالبه التي ثار من أجل تحقيقها وفي مقدمتها ”حق تقرير المصير وكتابة دستور دائم للبلاد بدلا من الدستو ر الخليفي الذي فرضه الطاغية بالقوة قبل ثمانية اعوام، وتشريع ممارسة برلمانية حرة تفضي لحكومة منتخبة“ مؤكدة على أن الشعب سحب شرعية الحكم من الخليفيين بعد عقود من القمع والاضطهاد.

واختتمت الحركة بيانها باتأكيد على أن ”الامل بانتصار الوطن والشعب في هذه الذكرى في تصاعد مستمر“ وان لا خيار امام الخليفيين وداعميهم سوى“ تسليم السلطة للشعب“ وهو المطلب الذي سيتحقق طال الزمن ام قصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى