العالم

أكثر من 50 منظمة وشخصية دولية يدعون دولة الإمارات لضمان دعم حرية التعبير دوما وليس فقط أثناء مهرجان هاي بأبو ظبي

البحرين اليوم-العالم

وجّهت 56 منظمة غير حكومية وشخصيات دولية رسالة إلى مفتوحة إلى سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة,  بالتزامن مع افتتاح مهرجان هاي أبو ظبي في الفترة ما بين 25-28 فبراير 2020 في الإمارات العربية المتحدة.

دعا فيها الموقعون السلطات الإماراتية لإظهار احترامها للحق في حرية التعبير، من خلال إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المقيدة حريتهم بسبب التعبير عن آرائهم بسلمية عبر الإنترنت، بمن فيهم الأكاديميين والكتاب والشعراء والمحامين.

وأكد الموقعون على دعمهم جهود المشاركين في المهرجان من أجل إعلاء أصواتهم دفاعاً عن الموصدة أفواههم في دولة الإمارات. كما دعوا سلطات الإمارات للامتثال للمعايير الدولية لحماية حقوق السجناء، بما في ذلك السماح لسجناء الرأي بتلقي الكتب ومواد القراءة.

أشارت الرسالة إلى أن العشرات من مواطني الإمارات والمقيمين فيها يقبعون خلف القضبان فقط بسبب تعبيرهم الحر عن آرائهم، ويواجه المدافعون عن حقوق الإنسان التعذيب وسوء المعاملة في السجون، حيث يُحتجزون غالبًا في عزلة، ويلجؤون للإضراب عن الطعام في محاولة للفت الانتباه إلى سجنهم الظالم وإساءة معاملتهم.

أثارت الرسالة قضية المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور، الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بتهمة زائفة ,بينما يعاقب منصور في الحقيقة على نشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان، والتعبير الحر عن الرأي بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. لافتة إلى ظروف السجن القاسية التي يمر بها منصور, حاثين سلطات الإمارات على الالتزام بالقانون الدولي، وتوفير شروط سجن إنسانية لمنصور لحين إطلاق سراحه.

لفتت الرسالة إلى أن سجناء آخرين يتعرضون للتعذيب في سجون الإمارات، مثل محامي حقوق الإنسان الدكتور محمد الركن، المحتجز منذ يوليو 2012 لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والمعاقب بالسجن لمدة 10 سنوات. وأما الأكاديمي والاقتصادي ناصر بن غيث، المحاضر في فرع أبو ظبي بجامعة باريس السوربون،فقد حكم عليه في 29 مارس بالسجن لمدة عشر سنوات, بسبب تعليقاته الناقدة للحكومة عبر الإنترنت بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات ومصر.

واختتمت الرسالة بالتذكير ان وزارة التسامح الإماراتية تدعم مهرجان هاي أبو ظبي، في بلد لا يتسامح مع الأصوات المعارضة, وأن حكومة الإمارات تكرس المزيد من الجهود للتكتم على انتهاكات حقوق الإنسان بدلاً من المكاشفة والمحاسبة، وتستثمر عوضًا عن ذلك بكثافة في تمويل ورعاية المؤسسات والأحداث والمبادرات التي تهدف إلى إبراز صورة إيجابية عنها للعالم الخارجي.

واغتنم الموقعون هذه الفرصة لحث الحكومة الإماراتية على اغتنام الإفراج دون قيد أو شرط عن الزملاء المسجونين وعلى أقل تقدير، تحسين ظروف احتجاز سجناء الرأي والسماح لهم بتلقي الكتب ومواد القراءة، والخروج من زنازينهم المنعزلة لزيارة المقصف أو رؤية الشمس، والسماح لعائلاتهم بالزيارة المنتظمة.

الموقعون :
أكسس ناو
أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين
منظمة العفو الدولية
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
جمعية ضحايا التعذيب في الإمارات
نقابة المحامين لحقوق الإنسان في إنجلترا وويلز (BHRC)
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
سيفيكوس
محتجز في دبي
مؤسسة الحدود الإلكترونية
المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
فرونت لاين ديفندرز (منظمة الخط الأمامي)
مركز الخليج لحقوق الإنسان
الحملة الدولية للحرية في الإمارات
المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان
المركز الدولي للصحافة (IPI)
رابطة الناشرين الدولية (IPA)
الخدمة الدولية لحقوق الإنسان(ISHR)
مؤسسة مهارات
منّا لحقوق الإنسان
لا سلام بدون عدالة
نادي القلم، النرويج
نادي القلم ، الولايات المتحدة الأمريكية
نادي القلم الدولي
مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط
مركز تفعيل الحقوق
جمعية يقضة من أجل الديمقراطية و الدولة المدنية
لجنة حماية الحريات وحقوق الإنسان في تونس
الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
مركز تونس لحرية الصحافة
المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب
حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
ايفكس
حملة لتحرير لطيفة
المعتقل الدولي
محامو مراقبة الحقوق في كندا
أبريل الدرديس ، المديرة التنفيذية MicroEnergy Credits
فادي القاضي ، مؤلف وخبير حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
نعوم تشومسكي ، أستاذ
رونالد ديبرت ، مدير مختبر المواطن بجامعة تورنتو
براين دولي ، مدافع عن حقوق الإنسان
درويري دايك ، مدافع عن حقوق الإنسان
جوناثان ايميت ، مؤلف
ستيفن فراي ، مؤلف ومقدم
أحمد غلاي ، نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان (عضو في اللجنة الرباعية للحوار الوطني ، شارك في الفوز  بجائزة نوبل للسلام 2015)
ميلاني جينجل ، محامية حقوق الإنسان
كريس هوتون ، مؤلف
ماثيو هيدجز ، مرشح الدكتوراه وسجين سابق في الإمارات
أرتور ليجسكا ، ناشط بولندي وسجين سابق في الإمارات
دانييل ميسانو ، روائية وشاعرة وناشطة
مايكل مانسفيلد، محام
ألبرت بيلليس ، شاعر ومحاضر
سيمون ثيس ، مدافعة عن حقوق الإنسان
بيل لو، صحفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى