سجن جو

أبسط الحقوق ممنوعة في “سجن جو” سيء الصيت الذي يضم أكثر من 2000 سجين سياسي

البحرين اليوم- المنامة

تمنع إدارة “سجن جو المركزي” سيء الصيت السجناء السياسيين البحرانيين من أبسط حقوقهم كسجناء سياسيين علاوة على الظلم الواقع عليهم كسجناء بغير حق.

هذا ما تؤكده وسائل الإعلام التي تنشر بين الفينة والأخرى الأخبار التي تتوارد من سجن جو المركزي عن الإنتهاكات عبر اتصالات أو زيارات للسجناء السياسيين.

وتمعن السلطات الخليفية في الانتهاكات الي تصفها المنظمات الحقوقية بالممنهجة ضد السجناء السياسيين، عبر عدم توفير الرعاية الصحية الملائمة، ومنع المرضى من العلاج اللازم وهو ما أكده مؤخرا تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش تناول 6 حالات كنماذج على تلك السياسة، بالإضافة إلى رسالة أفصح عنها أربعة خبراء أممين في نوفمبر الماضي تتناول 10حالات عن الإهمال الصحي وسوء الأوضاع في السجون الخليفية.

ولا يتوقف الأمر عند الإهمال الصحي، فكثيرا، ولأتفه الأسباب يتم الزج بالسجناء السياسيين في العزل بعد توجيه كم من الشتائم عليهم وتعريضهم للضرب في حال طالب أحدهم بالنزر القليل من حقوقه كسجين، مثل ما حدث للسجين إبراهيم المقداد.

ويشكو السجناء من حرمانهم من الشراء من دكان السجن، وتعرضهم للمداهمات المفاجأة في الزنزانات بحجة التفتيش، وتخريب مقتنياتهم الشخصية، وتعريضهم للإهانة. وقالت عائلة أحد السجناء إن إدارة سجن جو تقوم بتعطيل صرف الكتب الدينية لأكثر من عام بذريعة مراقبتها، ويظهر بشكل واضح الإستهداف الطائفي والإزدراء بالمذهب من قبل الشرطة الذين يحملون ثقافة تكفيرية، ويتعاطون مع السجناء كأناس خارجين عن الملة.

وناشد عدد من السجناء المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بالعمل على رفع معاناتهم، ووقف الإنتهاكات المتزايدة، واحترام خصوصية التعبد وممارسة الشعائر الدينية، محذرين من انفلات الأوضاع داخل السجن بسبب الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى