المنامة

الرمز حسن مشيمع .. 10 أشهر من العزل عقابا على رفضه الإفراج المشروط

البحرين اليوم – المنامة ..

يكمل الرمز البحراني السجين حسن مشيمع بعد ايام قلائل الشهر العاشر من العزل في مركز كانو الصحي في البحرين, في إجراء عّده نجله الناشط علي مشيمع عقابا لوالدة لرفضه ما يسمى بالإفراج المشروط من السجن. وقال مشيمع في تغريدة بهذا الخصوص“بعد أيام يكمل الوالدالأستاذ حسن مشيمع شهره العاشر من العزل في مركز كانو الصحي، وذلك تحت غطاء العلاج الذي هو عبارة عن استعراضات شكلية غير جدية“ مضيفا“ اتضح من خلال هذه الفترة الطويلة أن الهدف هو معاقبته بالعزل بعد رفضه القاطع للإفراج المشروط تحت بند العقوبات البديلة“.

لفت مشيمع إلى أن والده يعاني من متاعب صحية مزمنة تفاقمت داخل السجن فضلا عن أمراض أخرى أصيب بها داخل السجن قائلا“ إلى جانب أمراضه المزمنة، يعاني الوالد منذ أكثر من سنة آلاماً حادة وانتفاخ في الرُكب، وينتظر لأكثر من 5 سنوات علاج للأذن التي تأثرت من التعذيب الذي تعرض له في 2011 وهو الآن يواجه صعوبة بالغة في السمع“ مشيرا كذلك إلى سقوط أحد أضراسه قبل أسبوعين إلا أنه لم يتم تحويله على طبيب الأسنان.

كما لفت مشيمع إلى حرمان والده من التشمس والمشي طوال هذه الفترة مازاد مشاكله تعقيدا خصوصا وأنه مصاب بداء السكري والحساسية الجلدية, مؤكدا على أن جُل المشاكل الصحية التي كان يعاني منها والده في #سجن_جو ما زالت قائمة بعد نقله إلى مركز كانو.

وتسائل الناشط عن مغزي نقل والده الرمز إلى المركز الصحي طالما أن هذه المتاعب الصحية وغيرها لا تحظى بالرعاية اللازمة والمطلوبة“ لافتا إلى أن مركز كانو هو مكان للتأهيل وليس مستشفى مجهز للعلاج ولا حتى الفحوصات!

كما بيّن أيضا ان السلطات منعت الرمز من حق الإتصال الهاتفي والمرئي بعد رفضه عرض الإفراج المشروط في شهر سبتمبر العام الماضي, وان التواصل مع العائلة بات مقتصرا تواصل على اللقاء المباشر الذي يُسمح فيه لشخصين من العائلة فقط.

ويقضي الرمز بحسب نجله كل وقته وحيدا في غرفة معزولة لا يسمح له بمغادرتها، وليس مسموحا للمركز بأن يتيح له اي من الخدمات التي يوفرها للنزلاء.

لكل ذلك تقدم الرمز مشيمع أكثر من خمس مرات بطلب إعادته إلى السجن وإنهاء عزله التعسفي ولكن دون جدوى.

إلا ان مشيمع أكد بأن والده وبرغم العزل والحرمان من أبسط الحقوق ووضعه الصحي المقلق، إلا أنه مسلم لأمر الله، راضٍ في ابتلاءه, مشيرا إلى انه“ ذو نفس عزيزة تمقت الذل، ونفس راضية مطمئنة بذكر الله، وصاحب إرادة فولاذية لايمكن لهذه الأعمال أن تكسرها“.

واختتم مشيمع تغريداته بالتأكيد على أن الحرية حق لوالده, عادا استمرار حبسه ظلما ماثلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى