مغردون

مغردون: “صندوق فبراير” انقلب على الساحر.. وتذكير بالشهيد صقر بعد بث اعترافه في التلفزيون

 

 

البحرين اليوم – (خاص)

 

عبّرت مواقف النشطاء والمواطنين البحرانيين عن فشل “الأهداف” التي كان يرمى إليها المسؤولون عن فيلم قناة العربية السعودية “البحرين.. صندوق فبراير”، والذي بُثّ مساء أمس السبت، 28 فبراير.

علياء

زوجة أمين عام جمعية الوفاق المعتقل، الشيخ علي سلمان، علياء رضي، قالت بأنّ القناة السعودية، أثبتت من حيث لا تدري، “كيف تُتنزع الاعترافات من المعتقلين السياسييين في البحرين”.

وتحدت رضي القناة بعرض “تحقيقات مسربة” للمتهمين في تنظيم داعش بالبلاد ، في إشارة إلى إزدواجية المعايير التي تتبعها السلطات الخليفية بين المعارضين السياسيين والمتهمين بالإرهاب التكفيري.

وقالت “رموزنا معتقلو رأي، لم يرتكبوا جرماً، ليُشهّر بهم في القنوات المؤججة للفتنة”. وأضافت “رموزنا الأحرار لا يعبيهم نشر هذه الفيديوهات، بل العيب على منْ نشرها”، وأكدت فشل المحاولات “الحثيثة” للصق المعارضة بإيران وحزب الله، وأكدت على وطنية المعارضة.

المغرد حسن الستري وجد أن فيلم العربية كان فرصة جديدة ليفتح العالم على قضية البحرين، ويتعرف على جانب من مظلومية الشعب البحراني في ظل “غياب الإعلام العالمي”.

الناشط السياسي جواد فيروز، قال بأن الفيلم أثبت أن “أغلب وسائل الإعلام العربية تُدار وتوجّه، (وأنها) في خدمة الأجهزة الأمنية”.

فيما رأى الباحث الإستراتيجي اللبناني أن الفيلم ينبيء عن “إفلاس” من جانب النظام الخليفي.

دكتور 3

المدونة الناشطة “دكتور البحرين” تناولت الفيلم في سلسلة من التغريدات، وأووضحت عدم إمكان الثقة بأية شرائط يتم تسجيها داخل السجن، وذكّرت بالشهيد علي صقر، الذي عرض التلفزيون الخليفي شريطا وهو يظهر فيه ويقدّم “اعترافات مزعومة”، وليُعلن بعد يومين عن مقتله تحت التعذيب في السجن.

وأكدت بأن قادة الثورة المعتقلين عبّروا عن مواقفهم المعروفة قبل القبض عليهم وتعذيبهم، وتحدت التلفزيون الرسمي أن يجري مقابلة معهم مباشرة ليسمع العالم موقفهم الحقيقي، وبعيدا عن “مرتزق قناة العربية”، في إشارة إلى محمد العرب.

دمستاني

الناشط الحقوقي والمعتقل السابق ضمن الكادر الطبي، إبراهيم الدمستاني، بأن الفيلم كان “بنفس صهيوني” ومن قبل “مرتزق سافل”، وأوضح بأنه لن “يزيد أبناء الشعب إلا تمسكا برموزهم ومطالبهم المشروعة”.

وقال إن الكادر الطبي جرى تصوير اعترافاتهم المزعومة أيضاً داخل السجن، إلا أن الدمستاني أشار إلى “غباء” وقع فيه “مخرج الفكرة، واتضاح الحقيقة”، ما دفع الجهات الرسمية لعدم “الجرأة” في عرض الاعترافات.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى