الخليجالمنامة

الحاكم الخليفي يبني مستشفى في عدن.. وولي عهده “يفخر بانتصارات قواته الباسلة” في اليمن

 

البحرين اليوم (خاص)

قال محافظ محافظة عدن، جنوب اليمن، عبد العزيز المفلحي اليوم الأحد ٦ أغسطس ٢٠١٧م، بأن النظام الخليفي في البحرين يعتزم بناء مستشفى وصفه بالصخم في المدينة بكلفة تبلغ ٨ ملايين دولار.

ونقلت مصادر صحافية يمنية بعن المفلحي تأكيده بأن سفير اليمن في البحرين أبلغه بتكفّل الحاكم الخليفي حمد عيسى ببناء المستشفى ضمن مشاريع الإعمار في المدينة التي يُتوقع تدشينها الثلاثاء المقبل.

وتدين المدينة ومحافظها بالولاء لدول العدوان السعودي على اليمن.

واستهجن ناشط بحراني فضل عدم الكشف عن اسمه مسارعة آل خليفة لمثل هذه الخطوات الخدمية خارج البحرين، في الوقت الذي يضايقون فيه على المواطنين وسكان البلاد الأصليين، حيث يعاني البحرانيون من ضيق المعيشة وسوء الخدمات العامة والاستشفائية، في ظل سياسات هدر المال العام في الألعاب والرياضات التي يقوم بها أبناء حمد، وفي الإنفاق العسكري، إضافة إلى الأموال التي ينفقها الخليفيون على شركات العلاقات العامة وفي التودد لبعض الدول والحكومات.

وفي السياق، قال ولي العهد الخليفي سلمان حمد اليوم بأنه “يفخر” بما وصفه بـ”الانتصارات والإنجازات” التي حققتها القوات الخليفية المشاركة ضمن تحالف العدوان السعودي على اليمن، حيث شارك قوات خليفية في هذا العدوان، إلا أن تقارير إخبارية أشارت إلى انسحابها العام الماضي.

ووزع سلمان “الأوسمة التقديرية” على عدد من المشاركين المزعومين في العدوان، وألقى ناصر حمد الخليفة، قائد ما يُسمى بالحرس الملكي، كلمة ادّعى فيها بأن القوات الخليفية تقوم “بمحاربة ومكافحة الإرهاب وتنظيماته وعصاباته من خلال عمليات عسكرية منظمة ومشتركة”، وكالَ المديح لهذه القوات التي زعمَ بأنها أضافت “القوة والمهارة والاتزان في القتال” بعد عودتها من اليمن.

ويشكك مراقبون في “جدية” المزاعم بشأن مشاركة قوات لآل خليفة في العدوان على اليمن، وتفيد تقارير بأن عددا من هذه القوات انتقل إلى هناك وتمركز بعيداً عن الجبهات المشتعلة، بقصد الدعاية الإعلامية وخاصة حينما حضر كلّ من ناصر وخالد حمد إلى هناك، حيث التقطا صورا (سيلفي) وهما يرتديان بدلات عسكرية وسط صحراء، ثم عادا إلى البحرين واستقبلهما حمد باعتبارهما “أبطالاً وبواسل”، وسط سخرية واسعة شهدتها آنذاك وسائل التواصل الاجتماعي.

والجدير بالذكر أن القوات الخليفية عادت كلها إلى البحرين في أغسطس ٢٠١٦م، وتؤكد مصادر خبرية بأنه لم تعد هناك أية قوة عسكرية لآل خليفة في اليمن، وذلك خلافا لما ادعاه ناصر حمد في كلمته اليوم والتي أشار فيها إلى استمرار قواته في “العمليات” باليمن.

وقد أُعلن عن مقتل عدد من الجنود الخليفيين في اليمن، وبينهم بعض من المرتزقة الأجانب. ففي سبتمبر ٢٠١٥م، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن مقتل ٥ جنود على الحدود الجنوبية بين السعودية واليمن. وفي ديسمبر من العام نفسه، أُعلن عن مقتل ثلاثة آخرين بينهم ضابطان. وخلال دفن أحد القتلى، ظهر ناصر حمد في شريط فيديو وهو يتوعّد بـ”الانتقام”. (شاهد الفيديو: هنا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى