واشنطن

واشنطن بوست: “السعودية.. الشيطان الذي نعرفه”

Screenshot 2016-04-23 13.46.42

من واشنطن-البحرين اليوم

كتب فريد زكريا مقالا في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الخميس (21 أبريل 2016) بعنوان “السعودية: الشيطان الذي نعرفه”، وتطرق فيه إلى العلاقة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بالسعودية.

أعرب الكاتب في مقاله عن اعتقاده بأن السعودية “تتحمل مسؤولية كبيرة في إنتشار التفاسير القاسية والمتطرفة وغير المتسامحة للإسلام، والتي تصب مباشرة في التفكير الجهادي”.

ووصف الكاتب الوهابية ب” النسخة السعودية للإسلام، وبأنها نتاج ثقافة الصحراء البدوية التي تمارس من قبل أقلية صغيرة من المسلمين”.

ورأى أن الطفرة النفطية أدت إلى نشر الفكر الوهابي في أرجاء مختلفة من العالم الإسلامي.

واعتبر أن “عولمة” الوهابية أدّت إلى “تدمير الكثير من التنوّع داخل الإسلام”، وأن الحرب في أفغانستان عام 1980 أدت إلى تحويل الأصولية الإسلامية إلى إرهاب.

ورأى الكاتب أن التمويل السعودي للحركات المتطرفة لم يتوقف، ويمكن رؤية آثاره الضارة من باكستان ألى اندونيسيا.

وأوضح بأن هذا التمويل حتى ولو كان أهلياً “فلا يمكن التصديق بأن الحكومة السعودية غير قادرة على إيقافه”.

وأشار الكاتب إلى النفوذ الكبير الذي يتمتع به الزعماء الدينيون والمنظّرون المتشدّدون في المجتمع السعودي.

وبشأن وسائل الإعلام المتطرفة في السعودية قال “إن أكبر نجومها هم الدعاة الوهابيون والعقائديون المتطرفون الذين ينشرون الأفكار المعادية للشيعة كجزء من النضال ضد إيران”.

وأضاف “لقد أنشأت المملكة العربية السعودية وحش فرنكشتاين في العالم الإسلامي الذي يهدد السعودية بقدر ما يهدد الدول الغربية”.

ودعا الكاتب في ختام مقاله نظام الحكم في السعودية إلى أن “يصلح نفسه وصادراتها الآيديولوجية”، بحسب تعبيره.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى