نائب بريطاني يشيد بدور الأستاذ مشيمع: أظهر شجاعة يستحق عليها الاحترام من الجميع
لندن – البحرين اليوم
أكد النائب في البرلمان البريطاني جيم كونينكهام الدورَ الكبير الذي لعبه الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع في قيادة احتجاجات “الربيع العربي“ التي شهدتها البحرين في العام ٢٠١١م، وقال بأن دوره كان “شجاعا، ويستحق احترام جميع المطالبين بالديمقراطية“.
وفي رسالة كتبها بخصوص المضايقات التي يتعرض لها الأستاذ مشيمع في السجن، وكذلك بقية السجناء السياسيين، قال النائب عن حزب العمال البريطاني إن هذه المعاملة “تبعث على القلق“ مشيرا إلى التقارير التي توثق تعرضهم للتعذيب والحرمان من العلاج الطبي وغيره من الأعمال المهينة التي تستهدف “السجناء السياسيين“.
وجاءت هذه الرسالة في أعقاب الإضراب الذي ينفذه الناشط علي مشيمع أمام السفارة الخليفية في لندن منذ الأول من أغسطس الجاري، احتجاجا لما يتعرض له والده الأستاذ مشيمع من “موت بطيء” بسبب حرمانه من العلاج.
وعبّر النائب البريطاني عن اهتمامه بوضع حقوق الإنسان في البحرين، حيث أكد أن “احتجاجات الربيع العربي كانت بمثابة مجموعة من الأحداث العظيمة التي ولدت نتيجة رغبة الناس في البلاد لإنهاء عهد الديكتاتوريين، والدخول في نظام ديمقراطي جديد“، مشيرا إلى إلى “الأعمال الانتقامية“ التي واجهت التظاهرات في البحرين من قبل “الديكتاتورية الحاكمة“.
وأشار إلى العلاقة الوثيقة التي تربط المملكة المتحدة مع الحكومة في البحرين، وهو ما يحمّلها “المسؤولية عن الدور الذي تلعبه باستمرار في دعم أعمال الحكومة بالبحرين“.
وتطرق إلى سؤال برلماني للعضو كارين لي بخصوص ما إذا قامت حكومة المملكة المتحدة بمناقشة قضية الأستاذ مشيمع مع الحكومة في البحرين. حيث ذكرت الحكومة البريطانية بأنها أجرت نقاشات مع مسؤولين كبار في الحكومة بالبحرين حول ذلك، وأنها ستواصل الدعوة للوفاء بالتزاماتها في حماية الحقوق الإنسانية.
وأضاف النائب كونينكهام “إذا كانت هذه الاستجابة مشجعة، فإن الصحيح الاستمرار في محاسبة حكومة المملكة المتحدة على علاقتها مع (النظام في) البحرين، وسوف أستمر في لعب دوري هذا”.
