احتجاجات غاضبة في عدد من شواع البحرين.. وردع تمركز لقوات المرتزقة في بلدة دمستان
المنامة – البحرين اليوم
شهدات عدد من شوارع البحرين احتجاجات غاضبة رفضا للنظام الخليفي واستهدافه المتواصل للسكان الأصليين ورموزهم الدينية والوطنية، وأشعل متظاهرون الإطارات وسط الشوارع ونزلوا في عدد من الميادين المفتوحة في مناطق متفرقة من البلاد.
وفي بلدة دمستان نفذت مجموعة ثورية مساء أمس الثلاثاء عملية غاضبة بردع تجمع للقوات الخليفية المتمركزة في البلدة وشوهدت النيران وهي تلتهم المبنى الذي تحتشد فيه القوات التي اعتادت على اقتحام البلدة والبلدات المجاورة والاعتداء على الأهالي ومداهمة منازلهم.
وتجمع عدد من المتظاهرين في بلدة المعامير في ساحتها المطلة على الشارع الرئيسي وأغلقوا الطرق بالحواجز المحلية ومنعوا القوات المتمركزة عند البلدة من دخوله، واندلعت مواجهات وُصفت بالشديدة بين الشبان والآليات العسكرية التي ووجهت بأدوات الردع المدنية. كما شهدت بلدة العكر حراكا ثوريا مماثلا للتصدي لقوات المرتزقة.
وأغلقت مجموعة ثورية عصر أمس الشارع الرئيسي المطل على بلدة أبوقوة، ورُفعت هتافات تدعو لإسقاط الحاكم الخليفي حمد عيسى والاستعداد لتحدي مشروعه الطائفي.
إلى ذلك، أقام المواطنون مساء أمس في عدد من البلدات، ومنها بلدة أبوقوة والمصلى والمقشع، أمسيات دعائية لطلب الإفراج عن المعتقلين وشفاء الجرحى.
بموازاة ذلك، واصل المعتصمون في بلدة الدراز الاعتصام بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتحركت تظاهرات حاشدة من موقع الاعتصام رفع فيها المشاركون صور الشيخ قاسم والهتافات الثورية، كما علت شعارات وعبارات أكدت الاستمرار في الاعتصام دفاعا عن الشيخ قاسم والثبات في مواجهة مشروع الاستهداف الخليفي.
وتجاوز اعتصام الدراز يومه الثامن والعشرين بعد المئة رغم الحصار العسكري الخانق الذي يحيط بها والتعديات الممنهجة التي تطال أهالي البلدة، بما في ذلك اعتقال شبابها ومنعهم من التنقل الحر داخل البلدة وخارجها وقطع خدمات الإنترنت، إلا أن الأهالي عبروا عن عدم استسلامهم لهذه الإجراءات وواصلوا الاحتشاد في الاعتصام والصمود إلى جانب الشيخ قاسم.
