اوروبا

الناشطان “سام والتون” و”دانيال وودهاوس” يدعوان إلى دعم حملتهما لوقف تزويد السعودية بالأسلحة

من لندن-البحرين اليوم

دعا الناشط البريطاني “سام والتون” والقس “دانيال وودهاوس” إلى دعم حملتها التي تستهدف وقف تزويد السعودية بالأسلحة بسبب جرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن.

ودعا الناشطان في مقالة مشتركه نشرها موقع ” كراود جستس” تحت عنوان “أوقفوا تسليح السعوديه” إلى تقديم التبرعات اللازمة لتغطية كلفة الدفاع القانونية عنهما خلال المحاكمة التي ستعقد في لندن في شهر أكتوبر المقبل للنظر في دعوى مقدمة ضدهما من قبل شركة بي آي سيستم البريطانية المتخصصة في صناعة الأسلحة.

وأوضح الناشطان خلفية الدعوى المرفوعة ضدهما مشيرين إلى اقتحامهما في شهر يناير للقاعدة الجوية لشركة بي اي سيستم، في محاولة لتفكيك طائرات حربية كان من المقرر بيعها للسعودية. وبيّن الناشطان أن النظام السعودي يستخدم هذه الطائرات في عمليات القصف الذي يدمر اليمن، مؤكدين على أنه كان لزاما عليهما “اتخاذ هذه الخطوة لمنع ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.

وأكد الناشطان على أنهما لم يرتكبا أي جريمة بل إن عملهما “كان لمنع جرائم ضد الإنسانية ودمار البيوت والبنية التحتية”.

وأشار الناشطان المناهضان لتجارة الأسلحة إلى أن المحاكمة التي ستعقد يوم 23 أكتوبر وتستمر جلساتها لمدة أربعة أيام؛ ” لن تكون محاكمة لهما بل هي “محاكمة لبي اي سيستم وحكومتنا بمشاركتها في جرائم حرب ضد اليمن”، مؤكدين على الإصرار على إثارة هذه القضية.

وبيّن الناشطان أن فريق الدفاع القانوني عنهما عمل لحد الآن بشكل مجاني لكنهما أكدا على حاجتهما للدعم المادي بهدف مواصلة الفريق القانوني توفير الوقت الكافي للقضية، وأن أي مبلغ إضافي يتم جمعه سيتم تخصيصه لحملة مناهضة تجارة الأسلحة (CAAT) لدعم قضيتهم في المحكمة ضد الحكومة البريطانية بخصوص ترخيص الحكومة للاستمرار في بيع الأسلحة للسعودية.

واستشهد الناشطان بتصريح لأحد من وصفوه بصديقهم من اليمن وقال فيه “إن معونات الإغاثة التي ترسلها المملكة المتحدة لليمن تعتبر إهانة طالما أن بريطانيا مستمرة في تسليح السعودية”.

واختتم الناشطان المقالة بتأكيدهما على أن أي دعم لهما سيؤدي إلى الإستمرار في اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف المملكة المتحدة من “تسعير جرائم حرب السعودية في اليمن”.

يذكر أن الناشط سام والتون عرف بتأييده لنضال الشعب البحراني وسبق وأن شارك في اعتصام نظمه ناشطون بحرانيون أمام سفارة آل خليفة في العاصمة البريطانية لندن، في أعقاب إعدام السلطات لكل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس أوائل العام الحالي.
كما حاول اعتقال أحمد العسيري الناطق السابق باسم العدوان السعودي على اليمن، خلال مشاركته في ندوة عقدت في لندن خلال وقت سابق من العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى