مغردون

مغردون: اعتقال أطفال البحرين.. علامة “مميزة” للنظام الخليفي

 

البحرين اليوم – (خاص)

شكّلت الاعتقالات الأخيرة للأطفال في البحرين، ومع الإنكار الرسمي لهذه الجريمة؛ مادةً لتعليقات المغردين في موقع تويتر، وعبروا فيها عن استنكارهم لهذه الجريمة المتجددة التي تمثل واحدة من “العلامات المميزة” للنظام الخليفي الذي ارتكب العديد من الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة خلال سنوات الثورة التي ابتدأت في ١٤ فبراير ٢٠١١م.

ودشن مدونون هاش تاغ تحت عنوان #اعتقال_أطفال_البحرين نشروا فيه صورا لبعض عمليات الاعتقال والتعدي على الأطفال من قبل قوات المرتزقة، معبرين عن إدانتهم لهذه الجريمة، كما شجبوا “التبريرات” التي عمل موالو النظام على ترويجها، بزعم أن الأطفال المعتقلين شاركوا في الاحتجاجات السياسية.

الناشط السياسي يوسف الخاجة سخر من تكذيب طارق الحسن رئيس ما يُسمى بالأمن العام لاعتقال الأطفال، ونشر الخاجة صورة المعتقلين الأطفال الثلاثة من بلدة الدراز والذين تم توقيفهم على ذمة التحقيق الأسبوع الماضي، وقال الخاجة “رغم خوفكم ودموعكم وآلامكم.. ورغم هلع وجزع أمهاتكم عليكم، فاعتقالكم(أكذوبة)!!”، كما عبر عن الأسى لاعتقال الأطفال الذين تحيطهم البراءة ولا يملك المرء أن يغضب عليهم فضلا عن اعتقالهم.

وأشارت المدونة ريم شعلان إلى حرمان الأطفال المعتقلين من مقاعد الدراسة، في الوقت الذي كان يُفترض أن يكونوا في المدارس مع بداية العام الدراسي، وهو المشهد الذي غلب أيضا على تغريدات العديد من المدونين، حيث نشرت المغردة “بنت أوال” صورة لبعض الأطفال وهم في إحدى قاعات المحاكم، ونبّهت المتابعين إلى أنهم ليسوا في صفهم الدراسي بل بانتظار محاكمتهم بعد اعتقالهم.

وعبّر أحد المغردين عن سخرية “الموقف” حيث إن الأطفال الذين يتم اعتقالهم، وبعد أن يُطلق سراحهم، سيُجبرون على إلقاء تحية “العلم الرسمي” والنشيد للنظام في الطابور الصباحي بالمدرسة.

وأشار مغرد آخر إلى أن اعتقال الأطفال البحرين يأتي في سياق انتهاكات واسعة يعاني منها البحرانيون، حتى باتت عبوات الغازات السامة التي تُطلق كل يوم في مناطق البحرين وكأنها ألعوبة في أيدي الأطفال، كما قال. فيما عبر آخرون عن إدانتهم لصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجريمة التي تنتهك مواثيق دولية واضحة بشأن حماية الطفولة.

إلا أن مغردين أوضحوا بأن جريمة اعتقال الأطفال ليست غريبة على النظام الذي يسرق “لقمة” المواطنين لصالح المجنسين، ويرتهن للنظام السعودي ويُسلمه سيادة البلاد.

كما أوضحت المغردة “البحرانية” بأن هناك العديد من المعتقلين في السجون الخليفية الذين اعتقلوا وهم أطفال وأحداث، وصدرت ضدهم الأحكام المغلظة وكبروا داخل السجن وذاقوا مراراتها خلال سن الطفولة، ومنهم المعتقل المعروف إبراهيم المقداد.

 

يوسف الخاجة ١

يوسف الخاجة ٢

يوسف الخاجة ٣

غاغزات

صف دراسي معتقلون

سوسن

تحية العلم

تجنيس سعودي

اعتداء المرتزقة

أم عباس

ابراهيم المقداد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى