الخارجية الأمريكية قلقة حيال اعتقال وتعذيب وإدانة البحرين لأفراد من عائلة الناشط سيد أحمد الوداعي
من واشنطن-البحرين اليوم
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ من اعتقال وتعذيب وإدانة أفراد من عائلة الناشط الحقوقي البحراني سيد احمد الوداعي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الناطقة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” الجمعه (17 نوفمبر 2017) في العاصمة واشنطن، وأجابت فيه حول أسئلة وجهها احد الصحفيين حول تطورات قضية الوداعي.
ولدى جوابها لسؤال حول آخر تطورات القضية؛ أشارت نوريت إلى أن السيد الوداعي ناشط يتخذ من لندن مستقرا له، ويوجه انتقادات لحكومة البحرين وأن ثلاثة من أعضاء أسرته تم اعتقالهم في البحرين، وأدينوا بسبب نشاطه المعارض للحكومة.
وأوضحت نويرت أن الوزارة على علم بأحكام السجن التي صدرت على ثلاثة من أفراد عائلته في البحرين في 30 أكتوبر الماضي لإتهامهم بارتكاب أعمال ذات صلة بالإرهاب، لافتة إلى مراقبتهم للوضع، ومعربة عن “القلق” إزاء هذه الإدعاءات، مضيفة “لقد سمعنا أن اعترافاتهم تم انتزاعها تحت الإكراه”، موضحة بأن الوزراة تتابع القضية عن كثب.
وعما إذا كانت الوزراة أجرت أي اتصال مع السلطات الحاكمة في البحرين حول القضية؛ أعربت نويرت عن استغرابها لعدم حضور ممثلين عن الوزراة في محاكمة عائلة الوداعي، مؤكدة في الوقت نفسه على إثارة الوزراة دوما لقضايا تتعلق بحقوق الإنسان مع الحكومة في البحرين.
وعبّرت نويرت عن القلق إزاء اعتقال هؤلاء الأفراد وإزاء المزاعم التي من المحتمل حكموا عليهم بسببها وهي نشاطات أحد أفراد الأسرة الذي انتقد الحكومة وكذلك القلق حيال مزاعم تعذيبهم.
يذكر أن قضية اعتقال والحكم بسجن ثلاثة من أفراد عائلة الناشط سيد احمد الوداعي لازالت تتفاعل دوليا، وخاصة في المملكة المتحدة بعد أن كشف النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار “توم بريك” عن تواطؤ سفير البحرين لدى المملكة المتحدة المدعو فواز الخليفة في اعتقال العائلة في البحرين انتقاما من نشاط السيد الوداعي في بريطانيا.
