مغردون

مغردون: مخاوف من انتشار المجنسين في مناطق البحرين.. و”القنبلة” انفجرت في المطبلين للتجنيس السياسي

استياء واسع بعد هجوم مجنسين على عائلة في مدينة "حمد"

 

البحرين اليوم – (مغردون)

أثار شريط فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي سخطا واسعا بين المواطنين والمدونين بعد أن ظهر في الفيديو جمع من المجنسين وهم يهزجون بأهازيج غير بحرانية أثناء هجوم قاموا به ضد عائلة من المواطنين بسبب الخلاف على مواقف سيارات في مدينة “حمد”.
وأعاد المدونون الحديث عن مخاطر التجنيس السياسي الذي أخذ وتيرة متسارعة منذ العام ٢٠٠٠م وما بعدها، بهدف تخريب التركيبة السكانية للبحرين وتعزيز الاضطهاد المذهبي والسياسي الذي يمارسه الخليفيون بحق السكان الأصليين في البلاد.
واستهجن المدونون ما أعلنته وزارة الداخلية أمس الجمعة الأول من يونيو ٢٠١٨م، حيث قال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأنه تمت المباشرة في واقعة “المشاجرة بين عدد من الأشخاص في مدينة حمد” وذلك بعد تلقيها بلاغا بهذا الخصوص وبعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف بأن “الدوريات الأمنية انتقلت إلى الموقع وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة بحق أطراف المشاجرة” بحسب زعمه.

وعلق المحامي عبدالله هاشم على تصريح وزارة الداخلية الخليفية وقال بأن وصف ما حدث في مدينة حمد (بالمشاجرة) هو تبسيط لواقع خطير ينمو ويتعاظم”، وأضاف “الإجراءات الأمنية والقانونية لا تكفي، الوضع يتطلب تدخل القيادة السياسية فالأمر بحاجة إلى قرارات سياسية على مستويات عديدة” وفق تعبيره.

وفي السياق نفسه، كتب المدون عمر الكوهجي “ كابوس يهدد السلم الأهلي من نواحي عديدة، واتحدى الجمعيات السياسية الموالية ومرشحين الباحثين عن لقمة العيش ان يطرحو ملف ضمن برامجهم الانتخابية”.

إلا أن المغرد ناجي العلي اعتبر التغريدة الأخيرة “متأخرة”، مشيرا إلى تهم “العمالة والخيانة” و”التجريد من الجنسية” على مدى السنوات الأخيرة، وذلك بحق الذين كانوا يرفعون أصواتهم من أن “التجنيس السياسي قنبلة موقوتة”. وأضاف “لكن الحمد الله.. أول انفجار لها في من طبّل لها”.

إلى ذلك قال الشاعر والصحافي جعفر الجمري بأن “الذين يصرخون من التجنيس السياسي هو أول من رقص له بشكل خليع”. وفي شأن مقطع الفيديو الأخير للمجنسين، كتب الجمري “في بيئاتهم المتخلفة يمارسون الاستعراض والبلطجة؛ فذلك من عاداتهم وتقاليدهم ولاأخلاقيتهم؛ لكن أن يمارسوا الأمر نفسه بعد تجنيسهم في بيئة متحضرة ولها امتداد، ذلك ما بعد الوقاحة والانحطاط وسوء الخلق”.

المدون فؤاد المنامي استهجن بدوره ما قام به المجنسون، وكتب في تغريدة له: “ سمحوا للمجنسين بالاعتداء الجسدي والمعنوي على ابناء الوطن الخلص والتحدي واعتلاء الصوت اين القانون من معاقبتهم”.

أما الناشط علي الأسود فجدد التعبير عن خطورة التجنيس السياسي في البحرين، وأوضح بأن مخاطره “تتفاقم على المستويين الإجتماعي والإقتصادي في مناطق ومدن متعددة”. وأضاف “البلد لا يحتمل أن تستمر هذه الجريمة البشعة التي أقرت في مخطط الشهير”، كما أوضح بأن “المقصود ليس فقط أن يكون الشيعة أقلية(لأنّ المجنسين سنة) بل أن يُستبدل الشعب بشعوب “لا تنتمي” للوطن”.

وقد تبادل المدونون مقطع الفيديو وأبدوا شكوكهم حيال الإجراءات الرسمية المعلنة في شأن الحادثة الأخيرة، كما عبروا عن القلق من شيوع المجنسين في جميع مناطق البحرين وأنهم “أصبحوا تهديدا للشعب” و”كل واحد سوّى روحه شيخ قبيلة استعدادا للانتخابات” بحسب تعبير المغردة بنت الفيروز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى